العاصمة الإيرانية مزدحمة رغم أكثر من 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا

الخميس، 12 مارس 2020 06:01 م
العاصمة الإيرانية مزدحمة رغم أكثر من 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا تحصينات ضد كورونا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة افتاب يزد الإيرانية الإصلاحية، عن عودة الازدحام إلى العاصمة الإيرانية طهران، ونزول المواطنين إلى الشوارع رغم تحذيرات السلطات ودعواتهم للإبقاء فى المنازل لإحتواء فيروس كورونا المتفشي فى 31 محافظة إيرانية.

وأكدت الصحيفة عودة الازدحام مجددا فى شوارع العاصمة بعد أن خلت تماما من المارة فى الأيام الماضية، وألقت الصحيفة باللوم على التلفزيون الرسمى الذى حاول خلال تقاريره التقليل من المخاوف والذعر فى المجتمع، وإظهار المرض وكأنه قضية طبيعية وعادية، اضافة إلى نشر تقارير حول الاشخاص المتعافيين من المرض.

وقالت الصحيفة الإيرانية، فى تقريرها الخميس، رغم التحذيرات وتوصيات وزارة الصحة، فان شوارع العاصمة طهران لا تزال مزدحمة، معتبرة أن تقارير التلفزيون الرسمى أدت إلى خفض المخاوف والذعر بين الايرانيين فى المجتمع، إلا أنها أيضا تسببت فى خروج الناس إلى الشوارع وتنقلهم، وفى وسائل المواصلات ازدادت الاعداد، قائلة "عاد الزحام المرورى فى الشوارع، بينما مازال يحذر المسئولين من التجمعات".

وفى سياق متصل، عبر علي رضا زالي، قائد عمليات مكافحة فيروس كورونا في طهران، عن أسفه لنتائج إحصائية تفيد بأن 60% من سكان العاصمة طهران وعلى الرغم من جميع التوصيات، لا يأخذون فيروس كورونا على محمل الجد.

وحسب الإحصائية، فإن 40% من سكان طهران يعتقدون أن البقاء في المنزل لا يؤثر على الحد من انتشار الفيروس، في حين لا يلتزم 30% من أهالي طهران بأي من الإرشادات الصحية للوقاية من كورونا.

ومن المقرر أن تناقش السلطات، فرض غرامة مالية على المخالفين للتوصيات، وحذرت السلطات خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا أنه بدء من الأسبوع المقبل سيتم الإعلان عن فرض غرامة على كل من هو مصاب بالفيروس ولا يلتزم بالبقاء في المنزل.

وقال وزير الصحة الإيرانى سعيد نمكى، ستناقش اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا غدا السبت المقبل سيتم الإعلان عن فرض غرامة على كل من هو مصاب بالفيروس ولا يلتزم بالبقاء في المنزل.

وحصد الفيروس القاتل أرواح 429 شخص و وبلغ إجمالى الإصابات 10057، بحسب آخر احصائية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، فيما تقول فصائل المعارضة الإيرانية المختلفة بالخارج، أن الأرقام تتخطى الإحصائيات الرسمية.

واغلقت المدارس والجامعات حتي 20 مارس، واجرت السلطات عمليات تطهير للشوارع والأماكن العامة، كما ألغي المرشد الأعلي الإيراني آية الله علي خامنئى خطاب (عيد النوروز) رأس السنة الشمسية الإيرانية كان مقرر ان يلقيه في يوم 21 مارس المقبل، بحسب التقليد المتبع كل عام في إيران، كما أعلنت مدينة مشهد إلغاء مراسم الاحتفال بالسنة الجديدة التي تعقد سنويًا في مرقد الإمام الرضا (الامام الثامن لدى الشيعة الاثنى عشرية).

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة