أصغر ديناصور فى العالم يبلغ بوصتين.. تم اكتشافه بعد 99 مليون سنة.. صور

الخميس، 12 مارس 2020 11:00 م
أصغر ديناصور فى العالم يبلغ بوصتين.. تم اكتشافه بعد 99 مليون سنة.. صور ديناصور مجنح
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الباحثون عن ديناصور مجنح يشبه الطيور، حيث تم العثور على جمجمة واحد من أصغر الديناصورات في العالم، الذى يبلغ طوله بوصتين فقط محفوظة، في حفرية من الكهرمان، والتي تكشف عن عيون منتفخة و 100 من الأسنان، وتبلغ حجم العينة ربع بوصة فقط، ولكن مع ذلك، استطاع الباحثون صنع نموذج من الكمبيوتر لجمجمة الديناصور.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه على الرغم من حجم الديناصور الصغير جدا، كان المخلوق الصغير مفترسًا، ويعيش منذ حوالي 99 مليون سنة.
 
أصغر ديناصور
أصغر ديناصور
 
وتوفي الديناصور الشبيه بالطيور، والمعروف باسم Oculudentavis khaungraae، عندما سقطت قطعة من المادة الصمغية اللاصقة من الشجرة على رأسه، تاركًا جمجمته الصغيرة محفوظة.
 
واحتفظت العينة الحفرية بتفاصيل دقيقة، مع فك طويل نسبيا وأسنان حادة مرئية، وكان هذا الكائن سيزن أقل من أونصة ويمكن أن تكفيه راحة اليد.
 
وقال قائد الدراسة وعالم الحفريات، جينجما أوكونور، من الأكاديمية الصينية للعلوم، "يمكنك رؤية هذه الجمجمة الجميلة الصغيرة للطيور المحفوظة في هذه القطعة من الكهرمان" مضيفا، "بالنسبة لعلم الحفريات، إنه غريب، فنحن لم نر شيئًا كهذا".

 

ديناصور صغير
ديناصور صغير
 
وأوضح، أن Oculudentavis يظهر كيف جاءت الديناصورات بجميع الأشكال والأحجام، واصفا الكائن "الفكين مليئة بـ 100 سن، وكان لديه هذه العيون الغريبة تحدق في النظر إلى الجانبين، ولا يوجد شيء مثل هذا على قيد الحياة اليوم".
 
وكان لدى Oculudentavis عيون كبيرة، تشبه تلك الموجودة في السحلية، مع فتحات ضيقة لا تسمح إلا بدخول كمية صغيرة من الضوء، مما يشير إلى أنه من المحتمل أن يكون نشطًا فقط خلال النهار.
 
رأس الديناصور
رأس الديناصور
 
 
كما أظهرت العينة نمطًا من الاندماج في عظام الجمجمة لم يسبق رؤيته، وكان الديناصور الصغير حيوانًا مفترسًا، على الرغم من حجمه، فكان سيتغذى على الحشرات الصغيرة، وهذا أسلوب حياة مختلفًا تمامًا عن أسلوب حياة الطيور الحديثة ذات الحجم المماثل، والتي ليس لها أسنان وتعتمد على الرحيق في الطعام.
 
وأضاف البروفيسور أوكونور: "إنه أمر لا يصدق أن نكشف عن هذا المكان الإيكولوجي الجديد الذي لم نكن نعلم بوجوده من قبل".
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة