جدير بالذكر أنه تم إغلاق المواقع المكتظة بالناس في جميع أنحاء اليابان، مثل برج طوكيو سكاي تري، مؤقتًا، تنفيذا لطلب الحكومة بإلغاء أو تأجيل الفعاليات الكبرى في محاولة للحد من انتشار الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي الذي تفشى في الصين.

ويواجه صناع السياسة ضغوطا لدعم الاقتصاد الياباني الذي على أعتاب الركود بعد أن أثر إغلاق المدارس وإلغاء المناسبات العامة وحظر السفر على شركات التجزئة في كل أنحاء البلاد.

ويأتي تفشي الفيروس في وقت حرج بالنسبة لليابان، وسط مخاوف من حدوث نمو اقتصادي سلبي خلال الربع الثاني من العام مع استعداد البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في شهري يوليو وأغسطس القادمين.