القارئ سامح فكرى رتيب يكتب: حبك منار

الثلاثاء، 10 مارس 2020 12:00 م
القارئ سامح فكرى رتيب يكتب: حبك منار حبيبين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحبك وحبك رائع حلو غنى أضاء فؤادى كالمنار 

ويطول الوقت فى حضرتك والشوق لهيب نار

وفى ضياء طلعتك يشبع حنين الفؤاد من نظرتك 

وإذا أظلمت حولى الحياة أجد الضياء فى كلماتك 

فحبك يجعل الفؤاد يلمع أكثر من ملايين النجمات 

والفؤاد مسكنك والحب يبنى لنا جسور وطرقات

والروح تبقى دوما قربك فبعد الغيم لى حبك 

لا تضل خطاى عن دربك يسرع الفؤاد إلى قلبك 

فأحضنى بين ذراعيك أخرج فؤاد حبيبى لنور 

وحبك بحنين ينادينى ويجمع أجزاء القلب المكسور

فالحب ليس مجرد حكاية أحكيها بأبسط الكلمات

فحبك علمنى أفتح قلبى لحب الحياة آلاف المرات

وأنت غاية آمالى وأدرك حبيبى ليس لحبك بعد مثيل 

بنيت فى قلبى مدن السعادة ووطن الأفراح منظره جميل 

فالروح تعرف عظم حبك ولا يشبع فؤادى إلا بسواك 

ونشيد فؤادى لقلبك حبيبى بكل معنى الحب أهواك 

وأحببتك حبا من الأعماق وسفرت معك إلى مدن الأشواق 

فى ماضى لم أعرف إلا كذب الحب واليوم من العشاق 

لذذت الروح بحبك وأنرت لى الفؤاد بحبك الكافى

وحبك رفيق فى دربى ويطيب جرحى بحبك الشافى

فالعشق فى القلب مكنون وحبك انا أحياه بجنون 

وتربع فى أحشائى والشوق فى الفؤاد لا تمنعه حصون 

والقلب ينبض بك ومن يستطيع وصف حبك العجيب 

فى حضنك ضمنى وأحبك حبا أزلى وقلبك منى قريب 

فحبك لى المنار يعطينى سلام وأنت الحبيب إلى التمام 

وأراك بالعيان و فى عينيك دار الأشواق و مدن الأحلام 

وشيء فى الحياة قد تغير و تغيرت معه كل المعانى

فحين أغنى أجده حبك سر فرحى وأبكى فهو دواء حزنى

وقلبى المشتاق لا يتحمل التأخير فعاجلا يأخذنى إليك  

آتى مسرعا بنار الأشواق ويتناهى الليل فى حنينى وعينيك 

فعينيك قمر منير والأشواق نجمات تضيء الفؤاد 

جذبتنى وتنادينى كى بقربك اجلس ولا أستطيع البعاد 

فكيف يقوى الفؤاد على الفراق ولقاؤك يطفئ لهيب نار 

والحنين رفيق الدرب وفى غيم الدنيا حبك لى هو المنار










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة