قطريليكس: الدوحة تواجه أزمات عديدة بعد مرور 1000 يوم على المقاطعة العربية

الأحد، 01 مارس 2020 02:45 م
قطريليكس: الدوحة تواجه أزمات عديدة بعد مرور 1000 يوم على المقاطعة العربية تميم بن حمد
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

1000  يوم من المقاطعة العربية، مرت ثقيلة للغاية على النظام القطري الذي لا يزال يكابر، رغم الاقتصاد المتضرر بشدة والفضائح الدولية والضغوط الشعبية التي لا تتوقف، فلا يزال "تنظيم الحمدين" مصرًا على دعم الإرهاب والانبطاح أمام الملالي وأردوغان.

موقع قطريليكس ذكر أن هناك خسائر فادحة تكبدها النظام القطري على كافة الأصعدة، التقارير الدولية والرسمية القطرية تؤكد جميعها مدى الضرر الكبير الذي لحق بالاقتصاد القطري والتدهور العام في مختلف القطاعات، لافتا إلى أن دول الرباعي العربي نجحت في كشف حقيقة تنظيم الحمدين أمام العالم، وأثبتت خيانته للأشقاء العرب وارتماءه في أحضان الملالي وتآمره مع أردوغان ضد الوطن العربي، وتطبيعه المشبوه مع الكيان الصهيوني.

وأكد مراقبون رصدوا خسائر الدوحة خلال الفترة الماضية، والتي تسببت في ارتفاع كبير في مستوى التضخم، وهروب الاستثمارات الأجنبية وتحول كبرى الشركات من المكاسب الهائلة لخسائر غير محتملة، بإجمالي يتجاوز الـ500 مليار دولار خلال الـ 1000 يوم. وأضافوا، أن المصارف رصدت إجماليًا 40 مليار دولار من الودائع الخاصة، وصعد إجمالي الدين العامّ إلى أكثر من نصف تريليون ريال، هذا بالإضافة إلى عزلة إقليمية ودولية وغياب التمثيل السياسي عن 5 قمم عربية.

وتابعوا: العزلة باتت واضحة بشدة من خلال القطاع السياحي بالتحديد خلال السنوات الماضية، وبلغت خسائره نحو نصف مليون سائح، تلك العزلة التي أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن النظام القطري كان يمثل شوكة في ظهر الأنظمة العربية، فمنذ قرار المقاطعة وتمضي الأنظمة العربية بخطوات ثابتة داخليًا وخارجيًا على كل المستويات، مؤكدين أن الأنظمة العربية باتت أكثر أمناً واستقراراً بعد مقاطعتها للنظام القطري.

التخبط الواضح في التصريحات الرسمية للنظام القطري يدل على مدى صعوبة السنوات الماضية، فوزارة الخارجية التي تصرخ ليلًا ونهارًا من الآثار السلبية لما تسميه "حصارًا" تعود لتصرح أنها أصبحت أكثر قوة بعد المقاطعة العربية وازدهر اقتصادها حيث باتت تعتمد على نفسها، مما أثار سخرية الجميع فكيف تتهم الخارجية دول المقاطعة العربية بالتسبب في معاناة القطريين وفي الوقت ذاته تؤكد أن الأوضاع أكثر ازدهارًا.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة