أستراليا تستخدم معسكر تعدين كمنشأة للحجر الصحى لرعاياها العائدين الصين

الجمعة، 07 فبراير 2020 11:10 ص
أستراليا تستخدم معسكر تعدين كمنشأة للحجر الصحى لرعاياها العائدين الصين كورونا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت استراليا أنه سيتم وضع رعاياها الذين سيتم إجلاؤهم من مدينة "ووهان" الصينية، مركز تفشى فيروس كورونا الجديد، قيد الحجر الصحى فى معسكر تعدين غير مستخدم يقع بالقرب من مدينة "داروين" عاصمة "الإقليم الشمالي".

وقال رئيس الوزراء الاسترالى سكوت موريسون - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الاسترالية (إيه بى سي) - إن مركز الاحتجاز الواقع فى جزيرة "كريسماس آيلاند" الذى يتم استخدامه حاليا لإيواء من تم إجلاؤهم من "ووهان" غير قادر على استيعاب المزيد من الأشخاص بسبب عدم القدرة على فصل الأشخاص داخل المنشأة بشكل مناسب.


وأضاف موريسون أن هناك مشاورات تجرى حاليا مع المجتمع المحلى فى الإقليم الشمالى لتنفيذ الترتيبات اللازمة لاستخدام موقع المعسكر، الذى كان يأوى سابقا 3 آلاف و500 عامل يعملون على إنشاء منشأة للغاز تقدر قيمتها بملايين الدولارات، لأغراض الحجر الصحي.
ومن المتوقع أن تصل ثانى طائرة إجلاء للرعايا الاستراليين من الصين، والتى تحمل على متنها 280 مواطنا، صباح يوم غد السبت إلى مطار داروين الدولي

ونشرت الصين أكثر من 30 من روبوتات التطهير التى صممتها وأنتجتها مؤسسة فى شنجهاي، إلى المستشفيات الرئيسية فى مدينة "ووهان" (مركز تفشى فيروس كورونا الجديد) لاحتواء انتشار الوباء.

وقال الرئيس التنفيذى لشركة شنجهاى تميروب المصنعة للروبوت "بان جينج" –فى تصريح اليوم- إن الروبوت لديه بخاخ بيروكسيد الهيدروجين على "رأسه" و٩ مصابيح فوق بنفسجية فى "بطنه"، ويمكنه إجراء أشكال متعددة من التطهير فى البيئات التى يتعايش فيها البشر والآلات.


وأضاف جينج أن الروبوتات يتم استخدامها فى الوقت الحاضر للتطهير فى أجنحة العزل ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات وعيادات الحمى فى مستشفيات "ووهان" الرئيسية التى تستقبل مصابى فيروس "كورونا الجديد" لتوفير خدمة التطهير على مدار الساعة.


من ناحية أخرى، كشفت دراسة صينية أن تسلسل الجينوم لسلالة فيروس كورونا الجديد المعزولة من البنغوليات يتطابق بنسبة 99% مع تلك فى الأشخاص المصابين، ما يشير إلى أن البنغوليات قد تكون مضيفا وسيطا للفيروس.

وتحاول دولة الصين جاهدة في تطويع التكنولوجيا لمكافحة مرض كورونا الفتاك، حتى الآن، حيث تستخدم طائرات بدون طيار، مزودة بكاميرات حرارية لفحص درجات حرارة السكان، كما توصل الإمدادات الطبية كأقنعة الوجه، المواد الغذائية فى المناطق المعزولة.

وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أنه يمكن لأجهزة المراقبة عالية التقنية، تحديد الشخص المصاب بارتفاع درجة حرارة الجسم، وإبلاغ حالته إلى المسؤولين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة