نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الورش الفنية بالمواقع الثقافية بفرع الإسكندرية، ففي بيت ثقافة رشدي أقام مرسم المواهب ورشة فنية لتنفيذ لوحات تعبر عن نبذ العنف والإرهاب، قامت خلالها أخصائي الفنون التشكيلية بتعريف الأطفال أنواع العنف فى المجتمع وضرورة نبذه، ثم قامت بمتابعة الرواد لتصميم اللوحات باستخدام الألوان الأكواريل، كما نفذ بيت ثقافة 26 يوليو ورشة عمل مجسمات بالطين الأسواني "نحت بارز " بمناسبة عيد الحب.
وأقام قصر ثقافة الانفوشي ورشة تصميم أشكال فنية باستخدام البوروجليتر، تلاها ورشة لتعليم أساسيات الرسم والتلوين بمرسم الطفل، نظم قصر ثقافة مصطفى كامل ورشة فنية تصميم لوحات لموضوعات حرة باستخدام الخامات المختلفة، هذا إلى جانب استغلال نادى تكنولوجيا المعلومات.
وفي اللقاء الأسبوعي لجلسات التخاطب بقصر ثقافة برج العرب، قامت خلاله مسئول التمكين الثقافي بسرد قصص قصيرة بكروت ومناقشة ما فيها مع التأشير والطلب وذلك لطفل توحد وآخر يعاني من تأخر لغوي وعقلي .
فيما عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة لقاءات أدبية متنوعة بالمواقع الثقافية بفرع الإسكندرية، حيث عقد قصر ثقافة الشاطبي ندوة بعنوان " الذكرى ٩٥ لميلاد الكاتب سعد الدين وهبة" تقديم الأديب محمد عبد الوارث، أدارها الأديب الناقد أحمد إبراهيم، تحدث خلالها محمود عوضين وكيل وزارة الثقافة الأسبق، عن نشأة سعد الدين وهبه وأعمال الأدبية في مجال القصة القصيرة وكذلك أعماله المسرحية، كما تم مناقشة كتاب "سعد الدين وهبه فارس المسرح وعاشق المحروسة" الصادر عن الهيئة عام ٢٠٠٢.
وأقام بيت ثقافة 26 يوليو محاضرة بعنوان " مشوار حياة" للأديب والناقد رشاد بلال عضو أتحاد كتاب مصر ونادى القصة، دار اللقاء حول تجربته الإبداعية وأعماله فى مجال القصة القصيرة، وتأثره بالأدباء طه حسين ونجيب محفوظ ويوسف أدريس ومحمود البدوى والأدباء الروسيين و الكاتب المسرحى ألفريد فرج وأخيه نبيل فرج.
ونظم قصر ثقافة الأنفوشي لقاء ضمن نشاط نادي أدب الموهوبين تضمن مناقشة مفهوم الزجل وأشهر الشعراء الذين اشتهروا بكتابته منهم بيرم التونسي وسيد درويش، كما تم مناقشة أعمال الأطفال بحضور الشاعر محمد سالم.
وعقد بيت ثقافة أبو قير محاضرة بعنوان " في حب مصر " بجمعية محبي العلم والعلماء، أوضحت خلالها زينب محمد معنى مقولة المؤرخ هيردوت" مصر هبة النيل " مشيرة إلى أهمية نهر النيل كونه سر الحياة على أرض مصر وقامت على ضفافه أعرق الحضارات، الأمر الذي يزيد من مكانة مصر لدى المصريين، ويزيد من حرص السائحين العرب والأجانب في العودة إليها.
