يواصل تنظيم الحمدين مخالفة كل القوانين والأعراف الدولية، ويستمر في اضطهاد العائلة الحاكمة والشعب القطرى، حيث يستخدم الأطفال والنساء لتصفية حسابات سياسية، فيضع الحمدين مصالحه فوق أى شخص، وأى شخص يعارضه يتخلص منه، حسبما نشر موقع قطريليكس
وكشفت أسماء أريان، زوجة حفيد مؤسس قطر الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني، في ندوة بنادي الصحافة السويسرية بجنيف، الانتهاكات التي يمارسها تنظيم الحمدين في قطر، والذي قام باستخدام سلطاته لحرمان أبناء العائلة الحاكمة من أبسط حقوق الإنسان الأساسية من تعليم وصحة ومسكن.
وأضافت "أريان"، أن تنظيم الحمدين أغرى زوجها للعودة إلى الدوحة، حيث كان يقيم في لندن، وأوهمه بأنه سيستلم إرث والده، لتبدأ المأساة التي لم تنتهِ بعد، حيث أدخله السجن ولفقت له تهمة توقيع شيكات من دون رصيد ومطالبته بسداد الديون، في حين أنه تم تجميد كل أرصدته وحقه بالإرث.
وتابعت زوجة الأمير القطرى: إن الانتقام لم يقتصر فقط على إدخال والد أطفالها الصغار السجن ولكنه امتد إلى فرض ضغوط هائلة عليهم معنويا ووصولا إلى إجبارهم على مغادرة منزلهم ونقلهم إلى منزل غير مؤهل للسكن بمنطقة مهجورة فى "الصبخة"، حيث تحاصر المياه الراكدة المنازل.
فيما حاولت السلطات مراراً إجبار الشيخ طلال آل ثانى، على توقيع أوراق لحرمانه من أي حق مستقبلي في أن يكون أحد أعضاء الحكومة، حيث حاولت تعذيب الشيخ طلال معنوياً واستخدام أقصى حد للضغط عليه من خلال وضع أبنائه في معاناة لا تنتهي وبشكل ممنهج.
