قوة الحب.. دراسات تؤكد: علاقات الصداقة والزواج الداعمة تجعلك أكثر صحة وسعادة.. السناجل أكثر عرضة للنوبات القلبية والوفاة مقارنة بالمتزوجين بنسبة 52%.. الزواج الناجح يخفض ضغط الدم.. والعلاقة المتوترة تزيد أمراضك

الجمعة، 28 فبراير 2020 02:00 م
قوة الحب.. دراسات تؤكد: علاقات الصداقة والزواج الداعمة تجعلك أكثر صحة وسعادة.. السناجل أكثر عرضة للنوبات القلبية والوفاة مقارنة بالمتزوجين بنسبة 52%.. الزواج الناجح يخفض ضغط الدم.. والعلاقة المتوترة تزيد أمراضك علاقات الصداقة والزواج الداعمة تجعلك أكثر صحة وسعادة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قوة الحب".. كلمة تعبر عن القوة الموجودة فى أسمى المشاعر الإنسانية وهو الحب، وأظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن وجود علاقات إنسانية داعمة بشكل عام والزواج بشكل خاص يمكن أن يجعلك بصحة جيدة ويساعدك على العيش لفترة أطول، وفقاً لموقع جريدة "الهيرالد تريبيون".

وكشفت دراسة أجريت عام 2017 في مجلة رابطة القلب الأمريكية أن الأشخاص غير المتزوجين الذين يعانون من أمراض القلب هم أكثر عرضة بنسبة 52٪ للإصابة بنوبة قلبية أو الوفاة بسبب مشكلة في القلب والأوعية الدموية بعد ما يقرب من أربع سنوات مقارنة بمرضى القلب المتزوجين.

و بشكل عام، فإن معدل الوفيات بين المتزوجين أقل من أولئك الذين لم يتزوجوا مطلقًا أو المطلقين أو الأرامل، وفقًا للمركز الأمريكى للإحصاءات الصحية.

وأوضحت دراسة أخرى أن عرض صور شريك الحياة الرومانسي ينشط مناطق المخ المرتبطة بتنظيم المزاج والألم، وكذلك قد يؤدي التفكير في شريك حياتك أيضًا إلى زيادة الطاقة من خلال التأثير الإيجابي على مستويات السكر في الدم، ويتماشى كل ذلك مع النتائج المذهلة التي توضح قوة العلاقات الداعمة سواء عاطفية أو إنسانية أو صداقة.

الدكتور روبرت والدينجر، أجرى دراسة بمركز هارفارد وتحدث لمؤتمر تيدكس العالمي TED عن "ما الذي يجعل الحياة طيبة وسعيدة؟" وقال وجدت الدراسة أن العلاقات المستقرة في منتصف العمر هي مؤشر أفضل على أن تكون بصحة جيدة وسعيدة بعد 30 عامًا من مستويات الكوليسترول في الدم.

و أوضح للجمهور أن أفضل ما توصلت له الدراسة أن: "العلاقات الجيدة تجعلنا أكثر سعادة وصحة"، وتساءل قائلاً :" من أين تأتي هذه القوة؟ ..إنها قوة الحب والمشاعر الصادقة".

وقال والدينجر ، الطبيب النفسي والأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن إن إحدى النظريات هي أن العلاقات الجيدة تهدئ الناس من استجابة القتال أو الطيران التي تبدأ عندما يخافون أو يغضبون.

هرمونات التوتر التي تنطلق في مثل هذه اللحظات يمكن أن تكون ضارة، لكنه قال: "إذا كان لديك يوم رديء حقًا ويحدث شيء سيء ، وتعود إلى المنزل وهناك شخص ما يمكنك التحدث معه، فيمكنك أن تشعر حرفيًا بفك ضغط جسمك وأنت تتحدث عن ما حدث، خاصة إذا كان لديك مستمعاً جيداً ويقول بعض الأشياء المشجعة. "

وأظهرت الدراسات أن العلاقة الحميمة الجسدية، مثل لمس اليدين أو المعانقة، يمكن أن تخفض أو ترفع مستويات هرمونات التوتر.

وقال جوليان هولت لونستاد ، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة بريجهام يونغ في ولاية يوتا ، إن العلاقات تلعب دورًا أكبر فى التخلص من الإجهاد المنظم، قد يشجعك الشريك الداعم بطرق صحية - على ممارسة الرياضة أو تناول الطعام بشكل أفضل أو زيارة الطبيب عند الحاجة.

وقاد تحليلًا رائعًا فى عام 2010 نُشر في مجلة PLOS Medicine التي نظرت في بيانات 148 دراسة شملت أكثر من 300 ألف شخص، ووجدت أن احتمالات البقاء على قيد الحياة في نهاية الفترة الزمنية المحددة للدراسة كانت أعلى بنسبة 50٪ لأولئك الذين لديهم أقوى علاقات اجتماعية مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم مثل هذه الروابط، وهذا يتساوى مع تأثير الإقلاع عن التدخين.

وركزت دراسات أخرى بقيادة هولت لونستاد على التأثير الصحي للزواج نفسه ووجدت أن الأشخاص في الزيجات السعيدة ينخفض ضغط الدم لديهم مقارنة بالأشخاص الذين لم يتزوجوا، لكن الأشخاص في الزيجات المتوترة كان ضغط الدم أسوأ من الأشخاص العازبين.

و عناصر العلاقة الإيجابية ، سواء أكانت زواجًا أو أي شيء آخر، تشمل الثقة والأمن، وكذلك مدى استجابتك لاحتياجات شريكك  "إلى أي مدى تعطيها وتتلقى المشاعر على حد سواء ، لذلك فهي ليست علاقة أحادية الاتجاه".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة