جزار يضرب ابنة زوجتة حتى الموت فى الخانكة بسبب " التبول اللاإرادى "

الجمعة، 28 فبراير 2020 10:26 م
جزار يضرب ابنة زوجتة حتى الموت فى الخانكة بسبب " التبول اللاإرادى " حبس - أرشيفية
القليوبية – نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعدى جزار بمحافظة القليوبية يبلغ من العمر 38 عاما ، بالضرب المبرح على ابنة زوجته البالغة من العمر 3 سنوات، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ، عقابا لها  بسبب " التبول اللاارادى" ، تحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق . 

تلقي اللواء جمال الرشيدى ، مدير أمن القليوبية اخطارا من العميد عبدالله جلال ، رئيس فرع البحث الجنائي بلاغا من  المقدم أحمد كمال  ،  رئيس مباحث مركز الخانكة ،  بحضور ربة منزل 21 سنه مقيمة قرية القلج  دائرة المركز ووالدها 54 سنه عامل نظافه ، وأبلغا بأن الأولى متزوجه حديثاً من جزار 38 سنه  وتقيم بمسكنه رفقة ابنتها من زوجها الأول المتوفى طفلة 3 سنوات  وأن أبنتها تعانى من مرض التبول اللاإرادى وتنتابها حالات تشنج عصبى مشيرة انها بتاريخ 24 الجاري  وحال عودتها لمسكنها فوجئت أن ابنتها في حالة إعياء شديد وبها كدمات متفرقه بالوجه والبطن والجسم على أثر تعدى زوجها سالف الذكر عليها بالضرب المبرح

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وامرت بالتحفظ علي جثة المجني عليها والتصريح بالدفن عقب مناظرة الطب الشرعي للجثة لبيان سبب الوفاة واحيل المتهم الى النيابة العامة وقرر باسم عبدالباقي، رئيس نيابة الخانكة بإشراف المستشار علي حسن، المحامي العام الأول لنيابات شمال بنها، بعرض المتهم باكر بصحبة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وعرضه على النيابة العامة بصحبتها .

وقالت والدة الطفلة ، أنها قامت بنقل الطفلة لمستشفى القصر العينى لإسعافها ولم تقم بالإبلاغ حرصاً على العلاقه الزوجيه بينها وبين زوجها خشية طلاقها وبتاريخ اليوم "الجمعة"  توفيت نجلتها بالمستشفى وقدمت تقرير طبى يفيد وفاة الطفله بسبب التعدى عليها بالضرب ووجود تجمع دموى بالبطن وأتهمت زوجها بالتسبب في وفاة نجلتها  لمعاناتها من التبول اللارادى

تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعه لتضرره وإشمئزازه من الحالة الصحيه للمجنى عليها بقصد تعنيفها وعقابها علي ذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة