أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

اختفاء البؤر الإجرامية

الجمعة، 21 فبراير 2020 09:54 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تتوقف جهود وزارة الداخلية في توجيه الضربات الاستباقية لوأد الجرائم قبل وقوعها، وبالرغم من حرب الشرطة على الإرهاب والقضاء عليه، إلا أن ذلك لم يمنعها من حربها على الجريمة الجنائية.

وفي ضربات استباقية متكررة، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، استهدف الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد الوزير، عدداً من البؤر الإجرامية، أبرزها السحر والجمال وبحيرة المنزلة، لتطهيرهما من الخارجين عن القانون والبلطجية، حيث أثمرت جهود الحملات عن ضبط أخطر 65 عنصر إجرامي بهما، فضلاً عن القضاء على تجارة الهيروين بالسحر والجمال التي كانت تلقب في العقود الماضية بـ"عاصمة الهيروين".

الأمر لم يتوقف على تطهير البؤر الإجرامية بوجه بحري، وإنما امتدت يد الأمن للجنوب، فداهمت الشرطة مناطق ملتهبة في قنا، أبرزها "أبو حزام، والسنطا، وحمرادوم"، ومناطق خطرة في سوهاج مثل "البلابيش، والصوامعة شرق، وجزيرة طما"، وعدداً من البؤر في أسيوط، وتم القضاء على تجارة السلاح وتنفيذ الأحكام خاصة التي أوشكت على السقوط، فإذا كان العدل أساس الملك، فإن تنفيذ الأحكام أساس العدل.

تتحرك عقارب الساعة كل ثانية، ويتحرك معها العيون الساهرة، يقتحمون المناطق الخطرة، ويداهمون أوكار الجريمة، حتى نجحوا في تفكيك كافة البؤر، والقضاء على العصابات المسلحة، وجمع السلاح غير المرخص.

وبلغة الأرقام، نجحت الداخلية خلال 12 شهر، في ضبط 2741 جناية، وتحريز 50917 قطعة سلاح بينها 4987 بندقية آلية و9544 خرطوش بحوزة 46193، وضبط 1562 تشكيل عصابي، و69 ورشة لتصنيع السلاح وتنفيذ 107434 حكم جنائي.

جهوداً ضخمة يبذلها رجال الشرطة، باتت محل تقدير للجميع، تؤكد على يقظة الأمن وكفاءته في التعامل باحترافية مع الخارجين عن القانون، ساهمت في عودة الهدوء للبلاد، وتقليص نسب الجرائم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة