تحرك برلمانى ضد التسول أمام جامع السيدة نفيسة ومطالبة بمحاسبة المقصرين

الخميس، 20 فبراير 2020 10:59 ص
تحرك برلمانى ضد التسول أمام جامع السيدة نفيسة ومطالبة بمحاسبة المقصرين النائبة داليا يوسف
نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلي الدكتور علي عبد العال ، موجها للحكومة بشأن ما تشهده أماكن العبادة وخاصة أضرحة أولياء الله، من حالة انعدام النظافة وضعف الرقابة وضبط ما يدور بها، حتى أصبح هناك مشاهد غير مقبولة من تسول ونوم وإلقاء قمامة وغيره، بما يتنافى مع القيمة الروحية لهذه الأماكن وأيضا يضر السياحة.

 

وقالت داليا يوسف إن هناك شكوى من المرشدين السياحيين، حينما يتجولون مع الزوار العرب المسلمين المشتاقين لزيارة مساجد مصر صاحبة المقام الرفيع والتاريخ، خاصة إلى مولد السيدة نفيسة.

 

وأضافت عضو البرلمان، أنه منذ النزول إلى الشارع والدخول إلى ساحة المسجد تنتشر حالة من الزحام والصراخ والتشاجر، حتى مع إقامة الآذان فلا توجد احترام للصلاة ويستمر الوضع كما هو عليه من انتشار الباعة الجائلين فى الساحة كلها، بجانب عدد من الأكوام تشكل أهرامات صغيرة من بواقى اللحوم والعظام تتجمع حولها الكلاب الضالة وعلى الجانبين خيام منصوبة لشرب الشيشة، وغير ذلك الكثير من المشاهد غير المقبولة التي تتطلب تدخل حاسم وضبط المشهد.

 

وأشارت البرلمانية إلي حاله الهرج والمرج داخل المسجد ووجود أطفال يلعبون حول أعمدة الجامع وكذا سباق سرعة فيمن سيصل أولًا للعمود متسلقًا بين المصلين وأهاليهم جالسون ينظرون لهم ويتسامرون، فالمشهد لا يمكن وصفه إلا بأنه سيرك يفسد الصلاة والخشوع.

 

وأوضحت داليا يوسف، أن الكارثة تأتي في تبجح المتسولين، حيث يمنعون السياح أو الزوار من المرور إلا بعد إخراج المطلوب في تحول من التسول إلى البلطجة الظاهرة، متابعة : للأسف ومع كل هذا لا يوجد أي مسئول عن المسجد يحاول ضبط الأمور ويتم ترك هذه المهزلة يوميًّا دون أن يحاول أن ينظم حالة نظافة الساحة والالتزام بالآداب العامة فيها.

 

وطالبت عضو البرلمان بضرورة محاسبة المقصرين والمتقاعسين عن أداء الواجب ومنع عمليات التسول وتزويد المكان بكاميرات لمنع السرقة والتحرك العاجل مع أي مخالفة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة