أكرم القصاص - علا الشافعي

عالم أزهرى: فوضى الأخلاق سببها إهمال التراث.. وعادل نعمان: الكتب أثرت سلبيا

الأربعاء، 19 فبراير 2020 10:54 م
عالم أزهرى: فوضى الأخلاق سببها إهمال التراث.. وعادل نعمان: الكتب أثرت سلبيا جانب من المناظرة
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف المتناظرون حول كتب التراث في فقرة "بين رأيين" في برنامج رأي عام مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في قناة TeN، حول الإجابة على سؤال هل شكّلت كتب التراث عقل الأمة الإسلامية؟، ودعا الدكتور محمود عابدين، أحمد علماء الأزهر الشريف، الشعوب العربية والإسلامية إلى العودة إلى التراث الجذور السليمة، حيث إن فوضى الأخلاق الحاصلة في المجتمعات الآن هي سببها عدم التمسك بالتراث الإسلامي.

وجاءت دعوة الدكتور عابدين، ردًا على ما أكده الكاتب الصحفي عادل نعمان، إن كتب التراث شكّلت عقل المسلم بالسلب، مؤكدا على مسألة فهم النص وليس تقديسه في المطلق.

قال الكاتب الصحفي عادل نعمان، حول هل شكلت كتب التراث عقل الأمة الإسلامية ومهدت للحضارة؟، إن كتب التراث شكّلت عقل المسلم صحيح ولكن بالسالب وليس بالإيجاب، بينما رفض الدكتور علي الأزهري، أحد علماء الأزهر، تعميم التقييم الخاص بكتب التراث، مشددا على مسألة لا اجتهاد مع النص.

من جهته قال الباحث في الشؤون الإسلامية، سامح عيد، إن هناك أمور مسلم بها في مسألة كتب التراث إلا أنه جملة "لا اجتهاد مع النص" ليست مقدسة مؤكدا على أنه هناك اجتهاد مع النص مددلا على ذلك فيما جاء في كتب الكاتب محمد عمارة على مسألة تقديم المصلحة العامة،  إلا أن الدكتور محمود عابدين، أحمد علماء الأزهر الشريف، أن من ليس له ماضي ليس له تاريخ ، وأن التراث هو هوية المسلم وتاريخه، ضاربا المثال بعلم الخوارزمي وابن حزم، ومن يقول أن التراث سلبي هو انسلاخ للهوية.

وقال الكاتب عادل نعمان، إن الفقة الافتراضي هو سبب الأزمة الحقيقية، فعلماء الدين فرضوا علينا الفقة الافتراضي، وأن الأزمة مع التراث أنه في خلاف دائم وصدام دائم مع العلم ، وأنه يجب على الدين أن يبقى في المساجد والكنائس، مشيرًا إلى أن الخطاب المجتمعي يكون خطاب علمي اجتماعي وليس خطابا دينيا، لافتا إلى أن الخطاب الديني ليس له علاقة بالعلوم الإنسانية ولا الطبية، مؤكدا على ضرورة فصل الدين عن الدولة .

ورد الدكتور علي الأزهري، أحد علماء الأزهر، في مناظرة "بين رأيين" أن لا فصل بين الدين والعلم أبدًا وأن الأزهر الشريف ليست مؤسسة كهنوتية، مشيرا إلى أن الأزهر لم يتدخل في سن زواج الفتيات بل يحددها ولي الأمر، كما أن  مسألة زواج المتعة مسألة شيعية وليس لنا بها تدخل.

وقال سامح عيد، الباحث في الإسلام السياسي، إن زواج المتعة موجود في البخاري وأن من يدعوون إلى التمسك بالتراث هم المدافعون عن التطرف بالأساس وأنهم دائما ما يزعمون أن الحل هو العودة إلى الماضي وأن الحل هو الإسلام، وأن الغزوات والقتل الذي تم جاء بسبب كتب التراث، فيما رد الدكتور محمود عابدين قائلا إن الأزهر الشريف برئ مما قيل، وأن الفتوحات الإسلامية هي السبب في دخول مصر الإسلام على سبيل المثال، وأن الأزهر هو أول ما نهى عن زواج القاصرات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة