ضرب العشرات من أبناء قرية طاروط التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، أروع الأمثلة في العمل الخيري والتبرع بالدم، لصالح المرضى من أبناء القرية.
ويقول نبيل شكري، من أبناء القرية، إن هذه ليست المرة الأولي التي يقوم فيها عدد من رجال وشباب القرية بالتبرع بالدم، وهذة المبادرة قادها الشيخ "عبد الفتاح محمود أبوكيلية" إمام وخطيب المسجد الكبير بقرية طاروط، لحث الأهالي والشباب بالقرية على العمل التطوعي لخدمة أهالينا.
وتابع "شكري": في كل مرة يتم تنظيم حملة للتبرع بالدم من قبل المتطوعين من رجال وشباب القرية، يتم وضع أكياس الدم في المركز الإقليمي لنقل الدم، كرصيد باسم القرية، وعند الاحتياج إليه يتم استخدامه، موضحا أن شباب القرية يتميزون بحب العمل الخيري، الذي يخدم أهالي القرية وتجمعوا اليوم على قلب رجل واحد وتبرعوا بدمائهم لكي تكون نقطة نجاة لكل من في حاجة لها سوء في حالات الحوداث الطرق، أو الولادة للسيدات أو أي أمر يتطلب نقل الدم.
يذكر أن المركز الإقليمي لنقل الدم بالشرقية، برئاسة الدكتورة نانسي عبد الحي، حقق طفرة كبيرة في حث الأهالي على التبرع بالدم لصالح المرضي في الحملات والقوافل، فضلا عن تحويل التبرع العائلي بالدم إلي تبرع طوعي، نشر ثقافة التبرع بالدم بالقري والنجوع، كما يتواجد بالمركز، الحقنة الخاصة بالولادة التي تأخذها السيدات بعد الإنجاب ب72 ساعة، بعدأن كان تواجدها قاصر علي مركز المصل واللقاح بالقاهرة، فضلا عن تنظيم العديد من الندوات والحملات بالقري، لنشر ثقافة التبرع بالدم، والتأكيد علي أن التبرع بالدم لا يقلل من وزن المتبرع، فلا توجد علاقة بين التبرع بالدم وفقد الوزن، وليس للتبرع أى أضرار على العكس فهو يحفز نخاع العظام على زيادة نشاط خلاياه وبالتالى تجديد للدم بجسم الإنسان.
