كاتبات عربيات يكتبن عن الحب.. أشهرهن أحلام مستغانمى وغادة السمان

الجمعة، 14 فبراير 2020 11:00 م
كاتبات عربيات يكتبن عن الحب.. أشهرهن أحلام مستغانمى وغادة السمان أحلام مستغانمى وغادة السمان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكثير من الكتابات النسائية لطالما حملت الكثير من المشاعر، وكان الحب موضوعا رئيسيا فيها، وكتبت حوله الكتب والروايات والأشعار، وحين تكتب المرأة العربية عن الحب وتجيد فن البوح وسرد التفاصيل فإنها تجابه بالكثير من النقد وربما العداء والمنع.
 
وفى يوم الحب العالمى، والذى يحتفى به العشاق في 14 فبراير من كل عام، نسلط على الضوء على عدد من الكاتبات التى اشتهرن بالكاتبة الجريئة وتحدثوا عن ممارسة الحب والغرام في أعمالهم:
 

أحلام مستغانمى

 
عرفت بخواطرها ورواياتها العذبة، وكانت دائماً صاحبة الخواطر جميلة، وعرفت أغلب قصصها تدور حول الحب، اشتهرت أحلام مستغانمي بكلماتها عن الحب والعشق وأخذت الكثير من المقتطفات الخاصة بها وتدوالها الكثيرون ليعبروا عن مشاعرهم، ولعل أشهرها ثلاثيتها "ذاكرة الجسد" و"عابر سرير" و"فوضى الحواس"، وما تلى ذلك من روايات تحدثت عن أكثر المشاعر الإنسانية هشاشة.
 

غادة السمان

 
السورية غادة السمان التي تعد من رائدات الرواية والأدب في العالم العربي، كتبت الكثير حول المرأة والحب من أعمالها "لا بحر في بيروت" و "بالشمع الأحمر" و "زمن الحب الآخر"، عرفت بأعمالها التي تدور في إطار رومانسي عن الحب والمعاناة وتحرر المرأة من قيود المجتمع الذكورى، فاستطاعت من خلال كتاباتها أن تكسر القاعدة وتهتم بمختلف القضايا الاجتماعية والإنسانية مبتعدة عن حدود قضايا المرأة، فأبدعت في الكتابة عن الحب والحرب والحرية.
 

نور عبد المجيد

نور عبد المجيد
 
رغم أن أغلب أعمال الكاتبة السعودية نور عبد المجيد مثل "أحلام ممنوعة"، و"نساء ولكن"، و"أنا شهيرة"، و"أنا الخائن"، تدور في إطار اجتماعى إلا أنها تنسج خيوطها الدرامية عن طريق قصص غرامية، وهي روايات مليئة بالمشاعر والاحاسيس والقصص الرومانسية.
 
وتعالج نور عبد المجيد مجموعة من القضايا المعاصرة، الرواية مزيج من العاطفة والمعاناة والرغبة بأشياء يستحيل حدوثها على أرض الواقع، وهي تحكي عن مجموعة من الأحداث المؤلمة والمليئة بخيبات الأمل والحسرة.
 

خولة حمدى

خولة حمدى
 
واحدة من أكثر الكاتبات العربيات شهرة فى السنوات الأخيرة، ودائما ما تحقق رواياتها مبيعات كبيرة وتتصدر قوائم الروايات الأكثر مبيعا في المعارض ودور النشر العربية.
 
ودائما ما تمزج فى رواياتها بين قصص الحب والمعاناة المليئة بالشجن، فروايات مثل "في قلبى أنثى عبرية، غربة الياسمين، أن تبقى، أين المفر"، ذات طابع الدرامي، بعاطفةٍ جياشة، ورغم المضمون القوي الذي يبدو ظاهرًا في كتابات خولة حمدي، إلا أنه من الغريب أنها لم تستطع الهروب من فخ الكتابة النسوية التي تتجسد في الكتابة العاطفية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة