قتل ثلاثون شخصا على الأقل اليوم الاثنين، فى هجوم مسلح لمتشددين استهدف منطقة شمال شرقى نيجيريا، ولم تشر قناة "الحرة" الأمريكية - التي بثت النبأ لمزيد من التفاصيل - مشيرة إلى مقتل سبعة أشخاص على أيدي عناصر حركة " بوكو حرام " فى إحدى القرى الواقعة شمال شرق نيجيريا - في وقت سابق.
وذكرت مصادر نيجيرية، أن عناصر " بوكو حرام " داهمت القرية الواقعة بالقرب من مدينة "شيبوك " بولاية بورنو، وأطلقت الرصاص على الفارين، كما أضرمت النيران فى المنازل بعد سرقة المواد الغذائية منها، فيما قامت عناصر "بوكو حرام " بغارة مماثلة على ذات القرية فى وقت سابق أيضا.
يذكر أن جماعة "بوكو حرام " المتطرفة تشن سلسلة هجمات منذ نحو عشرة أعوام تستهدفي نيجيريا ، أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في منطقة شمال شرق نيجيريا.
وتواجه نيجيريا معضلات أمنية كبيرة مع تنامي هجمات "بوكوحرام " المتطرفة والفرع النيجيري لتنظيم "داعش " - المنشق عنها - والذي يسعى بدوره لإيجاد موطئ قدم في شرق البلاد "المضطرب".
وكان 26 شخصا قتلوا ودُمر 190 بيتا بالكامل منذ أيام، نتيجة هجمات شنها مسلحون فى ولاية بلاتو بوسط نيجيريا، وقالت الشرطة النيجيرية فى بيان، إن 190 من المنازل تعرضت لتلفيات أو دُمرت جراء هجمات شنها مسلحون مجهولون في منطقتين محليتين بالولاية في الفترة الأخيرة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، أضاف البيان، أن عشرات الأشخاص أصيبوا في هذه الهجمات، وتعرضت خمسة مجتمعات محلية على الأقل في بوكوس ومانجو لهجمات مكثفة خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أنه قُبض حتى الآن على حوالى 11 شخصًا مشتبهًا فى ضلوعهم في هذه الهجمات، ولا يزال التحقيق جاريًا.
ومن جانبه، قال ضابط بالجيش النيجيرى، إن القوات تصدت للإرهابيين، مما أسفر عن سقوط ثلاثة جنود قتلى وتدمير شاحنتين.. مضيفا أن الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة في صفوفهم .
يذكر أن "إيسواب" تقوم باختطاف سائقى السيارات عند نقاط التفتيش فى ولاية "بورنو" واستهداف قوات الأمن .
