مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يتحدث عن إيران وترتيب طبيعة النظام.. عاطف الغمري يسلط الضوء على مبدأ سياسة بايدن الخارجية.. عبد الحق عزوزي: فرنسا و"قانون الأمن الشامل"

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يتحدث عن إيران وترتيب طبيعة النظام.. عاطف الغمري يسلط الضوء على مبدأ سياسة بايدن الخارجية.. عبد الحق عزوزي: فرنسا و"قانون الأمن الشامل" مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا المهمة أبرزها، أن المشهد السياسي الراهن في الولايات المتحدة يحمل دلالات على أن العودة إلى طبيعة إدارة النظام السياسي الأمريكي، ستواجهها صعوبات أمام استرجاع الأوضاع التي سادت لسنوات طويلة من قبل عصر ترامب.

 

مصطفى فحص
مصطفى فحص

مصطفى فحص: إيران... ترتيب طبيعة النظام

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن النظام الإيراني يمضي قدماً في مسار تغيير طبيعة مؤسسات الدولة، وجعلها مطابقة تماماً لطبيعة النظام، وذلك بهدف تقليص الهامش ما بين أجهزة الثورة ومؤسسات الدولة، الذي شكل سابقاً مساحة ساعدت الدبلوماسية الإيرانية على المناورة السياسية، لكن الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أسفرت عن تشكيل مجلس شورى راديكالي أغلبيته من خلفية عسكرية (الحرس) ومن المحافظين (المؤسسة العقائدية)، وما سبقها من تغييرات في الجسم القضائي بعد تعيين المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي رئيساً لمجلس القضاء الأعلى على حساب صادق لاريجاني المحافظ الأقل تشدداً، تحولات تشير إلى أن منصب رئيس الجمهورية الجديد سيكون استكمالاً لهذه التغييرات، حيث من المرجح أن يكون الرئيس العتيد من خلفية عسكرية.

اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده سرَّع وتيرة عسكرة مؤسسات الدولة الإيرانية، وفتح معركة تصفية حسابات مبكرة داخل المؤسسات وبين أجنحة النظام، وقد ظهرت أخيراً في كيفية تعاطي مجلس الشورى ومجلس صيانة الدستور مع الرئيس حسن روحاني وحكومته، حيث عدّت الحكومة أن الملف النووي من اختصاص المجلس الأعلى للأمن القومي وليس مجلس الشورى، وأعرب روحاني عن انتقاده الشديد لقرارات البرلمان في الخروج من بنود الاتفاق النووي، وعدّ أنها تضر بالجهود الدبلوماسية، وعلى الأرجح؛ فإن هذا "الكباش" الحاد مع الحكومة، هدفه قطع الطريق على روحاني ومنعه من فتح مسار تفاوضي مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

 

عاطف الغمرى
عاطف الغمرى

عاطف الغمري: مبدأ سياسة بايدن الخارجية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، يبدو أن المشهد السياسي الراهن في الولايات المتحدة يحمل دلالات على أن العودة إلى طبيعة إدارة النظام السياسي الأمريكي، ستواجهها صعوبات أمام استرجاع الأوضاع التي سادت لسنوات طويلة من قبل عصر ترامب.

وستبقى سياسة أمريكا الخارجية، تتراوح في عهود الرؤساء، ما بين توجه وآخر بما فيها من مكونات وتفاصيل، نظراً لأن لكل رئيس مساره القائم على ما يسمونه "المبدأ" Doctrine. ولكننا سنجد في النهاية، أن أمام الرئيس خطّاً لا يتجاوزه، تحدده له قوى بالغة التأثير، وهي مصدر الإلهام الفعلي للسياسات، والتي تمثل الحارس على مفهوم الهيمنة الأمريكية، وهي تعبر بذلك عن مصالح المؤسسة الصناعية العسكرية، التي تدير الحروب بما يضمن استمرارية تشغيل مصانع السلاح، وكذلك القوى الاقتصادية الكبرى التي تشعبت مصالحها ونفوذها في العالم.

و"المبدأ" هو مصطلح استخدم في سنوات الحرب الباردة، لإلقاء الضوء على توجهات السياسة الخارجية، وشرحاً لطبيعة النظام الدولي، ثم حشد الرأي العام في الداخل وراء هذا المبدأ، من أجل ممارسة سياسة خارجية قوية ونشطة، دون قيود أو معوقات.

 

عبد الخالق عزوزى
عبد الخالق عزوزى

عبدالحق عزوزي: فرنسا و"قانون الأمن الشامل"

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، تشهد فرنسا مظاهرات في عدة مدن فرنسية انطلقت تنديداً بقانون أمني قيد الإعداد، يسمى "قانون الأمن الشامل" والذي تلقّى الضوء الأخضر من الجمعية الوطنية. ويعتبر منظمو المظاهرات أن القانون ينتهك الحريات في بلد تهزه منذ أسابيع قضية جديدة تتعلق بـ"عنف أفراد الشرطة".

وتتناول الاحتجاجات التي تصاعدت إلى أن أثارت أزمة سياسية، ثلاثةَ بنود من مشروع "قانون الأمن الشامل" تتعلق بنشر صور ومقاطع فيديو لعناصر الشرطة أثناء أداء عملهم، واستخدام قوات الأمن للطائرات المسيرة وكاميرات المراقبة. ورأت التنسيقية الداعية إلى التجمعات أن مشروع القانون المذكور "يهدف إلى النيل من حرية الصحافة وحرية الإعلام والاستعلام وحرية التعبير، أي باختصار الحريات العامة الأساسية في جمهوريتنا". وتنص المادة 24 التي أثارت كل هذا الضجيج على عقوبة بالسجن سنة ودفع غرامة قدرها 45 ألف يبث صوراً لعناصر من الشرطة أو الدرك بدافع "سوء النية". وأكدت الحكومة، مدافِعةً عن ذلك، أن هذه المادة تهدف إلى حماية العناصر الذين يتعرضون لحملات كراهية ودعوات للقتل على شبكات التواصل الاجتماعي.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة