كشفت شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية في أول تقرير عن التنوع في الولايات المتحدة لها، عن أن الموظفين ذوى البشرة السمراء يشكلون 4% فقط من الوظائف القيادية بالشركة، و10٪ من إجمالي القوى العاملة في البلاد، بينما تشكل النساء 17٪ من الأدوار القيادية للشركة في الولايات المتحدة - مديرات ونواب الرئيس - و21٪ من إجمالي القوى العاملة، وفقًا للتقرير، أما الأرقام الخاصة بالأسيويين وذوي البشرة السمراء والأسبان مجتمعين هي 33٪ و60٪.
وبحسب موقع TOI الهندى، لاحظت شركة صناعة السيارات أن الأدوار القيادية كانت "صغيرة جدًا"، أو أقل من 0.4٪ من قوتها العاملة، واعترفت شركة تسلا التي يقودها إيلون ماسك،-والتي أصبحت أكثر شركات السيارات قيمة في العالم قيمتها-، بقلة التمثيل.
وقالت الشركة: "نحن نعلم أن أرقامنا لا تمثل المواهب السوداء والأمريكية من أصل أفريقي الموجودة في الولايات المتحدة على كل المستويات - من خريجي المدارس الثانوية إلى المحترفين"، كما ورد في تقرير تأثير التنوع والإنصاف والشمول"، وأضافت: "في حين أن تمثيل النساء تاريخياً ناقص في صناعات التكنولوجيا والسيارات، فإننا ندرك أن لدينا عملًا يجب القيام به في هذا المجال".
وقالت تسلا، إنها تخطط لزيادة تمثيل جميع المجموعات ذات التمثيل المنخفض العام المقبل وستقوم بالتوظيف من كليات وجامعات ذوى البشرة السمراء تاريخياً.
