روسيا تبدأ برنامج تطعيم مواطنيها ضد "كورونا" الأكثر عرضة لخطر الإصابة.. البداية من موسكو البالغ عددها 13 مليونا.. المدارس والمؤسسات الصحية فى المقدمة.. وانتاج 2 مليون جرعة من لقاح "سبوتنك" بنهاية العام الجارى

الأحد، 06 ديسمبر 2020 01:36 م
 روسيا تبدأ برنامج تطعيم مواطنيها ضد "كورونا" الأكثر عرضة لخطر الإصابة.. البداية من موسكو البالغ عددها 13 مليونا.. المدارس والمؤسسات الصحية فى المقدمة.. وانتاج 2 مليون جرعة من لقاح "سبوتنك" بنهاية العام الجارى لقاح سبوتنيك الروسي المضاد لكورونا
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 تبدأ روسيا السبت المقبل، برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا في موسكو، حيث تقوم العيادات بتطعيم الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة به.
 
وتستخدم روسيا لقاح سبوتنك في الخاص بها، والذي سُجل في أغسطس الماضى، ويقول مطورو اللقاح إنه فعال بنسبة 95 %، وليس له أي آثار جانبية كبيرة، لكنه لا يزال يخضع لاختبارات جماعية.
 
وقد سجل آلاف الأشخاص للحصول على الجرعة الأولى من جرعتي اللقاح خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن لايزال من غير الواضح مقدار الكمية التي تستطيع روسيا تصنيعها، وفقًا لشبكة بى بى سى الإخبارية، ومن المتوقع أن ينتج المصنعون مليوني جرعة فقط من اللقاح بحلول نهاية العام الحالي.
 
 
 
 
وقال عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، الذي أعلن عن البرنامج في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن اللقاح سيعطي لسكان المدينة، البالغ عددهم 13 مليونا، الذين يعملون في المدارس والخدمات الصحية والأخصائيين الاجتماعيين، مضيفًا أن القائمة ستزداد كلما توفر المزيد من اللقاح.
 
وتتيح خدمة التسجيل، عبر الإنترنت، لسكان المدينة، الذين يعملون في المهن المذكورة أعلاه، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عاما، حجز مواعيد مجانية في 70 مركزا موزعة في جميع أنحاء المدينة، وستعمل المراكز من الساعة 8 صباحا حتى 8 مساء بالتوقيت المحلي.
 
 
 
وتمتلئ المستشفيات في جميع أنحاء روسيا بقوائم الانتظار كما في مدينة أومسك في سيبيريا، وسيتم استبعاد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح أو أصيبوا بأمراض الجهاز التنفسي خلال الثلاثين يوما الماضية، وكذلك أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات.
 
 وسجلت روسيا حتى الآن أكثر من 2,3 مليون حالة إصابة بالفيروس، وأثر من 41 ألف حالة وفاة، وتعد موسكو مركز الوباء في روسيا، حيث تسجل آلاف الحالات وعشرات الوفيات يوميا. وتستقبل المستشفيات في جميع أنحاء البلاد مافوق طاقتها من المرضى.
 
 
وتجنبت الحكومة الروسية الإغلاق التام، لكن في نوفمبر، فرض العمدة قيودا في موسكو على ساعات عمل الحانات والنوادي، وحول طلاب التعليم العالي إلى التعلم عن بعد وقلل من الأحداث الثقافية والرياضية.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة