المقاولون يجدد الثقة فى الجهاز الفنى رغم الهزيمة الثالثة على التوالى

الأحد، 27 ديسمبر 2020 10:33 ص
المقاولون يجدد الثقة فى الجهاز الفنى رغم الهزيمة الثالثة على التوالى المقاولون
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد مسئولو المقاولون العرب، الثقة فى الجهاز الفنى للفريق بقيادة عماد النحاس مدرب الفريق رغم التعرض للهزيمة الثالثة على التوالى بالدورى العام، عقب الخسارة من الزمالك ووادى دجلة ثم الإنتاج الحربى، حيث استقر ذئاب الجبل فى المركز الأخير بجدول المسابقة بدون نقاط، وأكد المهندس محمد عادل فتحي عضو مجلس إدارة المقاولون والمشرف على الكرة، أن الغيابات التى ضربت الفريق بسبب كورونا كانت السبب الرئيسى فى تراجع المستوى.

وكان المقاولون قد أعلن عن 9 إصابات بين صفوفه بفيروس كورونا قبل مواجهة النجم الساحلى فى ذهاب دور الـ 32 الأول بكأس الكونفدرالية الأفريقية، والتى انتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين.

ويفتقد المقاولون لعدد من العناصر الأساسية بسبب الإصابات أيضاً بعيداً عن كورونا وأبرزهم فادى نجاح مدافع الفريق ومحمد سالم مهاجم ذئاب الجبل.

إدارة المقاولون تقف خلف الفريق للخروج من هذه أزمة النتائج السلبية قبل مواجهة النجم الساحلي التونسي فى إياب دور الـ 32 ببطولة الكونفدرالية والمقرر لها  يوم الأربعاء الموافق 6 يناير المقبل على ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير التونسية، خاصة أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي.

فى سياق متصل، ثمن المهندس محمد عادل فتحى، عضو مجلس إدارة المقاولون العرب والمشرف على قطاع الكرة، قرار اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد فيما يتعلق بفتح باب القيد فى يناير المقبل مع زيادة قوائم الأندية إلى 35 لاعباً، وقال عادل فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، نشيد بهذا القرار الذى سيساعد الفرق على مواجهة أزمات كورونا، ورغم ترحيبى بالقرار إلا أنه نفضل عدم اللهث وراء شراء اللاعبين، وأن يكون الأمر مرتبطاً بسياسة محددة لدى كل نادٍ وهى تدعيم احتياجاته فقط، حتى لا يحدث تكدس داخل الأندية دون فائدة.

وأضاف فتحى، "يجب منح الفرصة للاعبين الشباب للتواجد والظهور فى كل الأندية، ومن يرى أن هناك حاجة لضم لاعبين جدد فسيكون الأمر متاحاً وفقاً للائحة الجديدة.

وحذر المشرف على المقاولون، من التهاون فى إجراءات كورونا، قائلاً: "مصير النشاط الرياضى فى أيدى اللاعبين والالتزام بات ضرورياً جداً، ولا نعفى أنفسنا من المسئولية هناك جزء من الإصابات يتعلق بالتقصير والإهمال من جانب البعض بعيداً عن نادٍ بعينه، والإعلام أصبح مطالباً بالتركيز على الجانب التوعوى حتى لا تتفاقم الأزمة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة