هل تحتاج روسيا لمحطة فضائية مدارية جديدة بعد 2025؟

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 09:00 م
هل تحتاج روسيا لمحطة فضائية مدارية جديدة بعد 2025؟ محطة فضاء
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بلغ عمر المحطة الفضائية الدولية 22 عاما، ولم يتوقع أحد عام 1998 أن المحطة الفضائية الدولية ستستمر فى البقاء لعام 2021 وبعد ذلك، وعلى الرغم من المحادثات الجارية حاليا بين الدول المساهمة فى مشروع المحطة بشأن إطالة عمرها بعد عام 2024 يبدو أن الولايات المتحدة ستخرج وحلفاؤها من المشروع بعد 4 أعوام وستركز جهودها على إنشاء محطة مدارية قمرية باعتبارها رأس جسر للقيام برحلات فضائية مأهولة إلى المريخ وكواكب أخرى.
 
ووفقا لما ذكره موقع "RT" الروسى، فيما يتعلق بروسيا لديها خياران: إما تستمر في استثمار المحطة القديمة، أو تباشر بإنشاء محطة جديدة قومية كانت أو دولية بالتعاون مع الصين ودول أخرى، أما الخيار الثالث وهو التخلى التام عن أى محطة فى مدار الأرض، فإنه غير قابل حتى للدراسة من قبل الخبراء، إذ أن روسيا يمكن أن تفقد فى هذه الحال الوضع القانونى للدولة الفضائية الكبرى.
 
وقد اتضح للجميع أن المحطة الفضائية الدولية ستدخل بعد عام 2024 مرحلة حرجة تهدد بتراكم كارثى للأعطال والإتلاف سيؤدى إلى تعطل المحطة عن العمل تماما.
 
ويبدو أن خبراء "روس كوسموس" يميلون أكثر فأكثر إلى فكرة إنشاء محطة فضائية روسية مستقلة، إلا أن فصلا بسيطا للقطاع الفضائي الروسي عن المحطة لا يعتبر حلا سليما لأن غالبية أجزائه قد تجاوزت السن المعين لها تكنولوجيا، ويجب ألا يغيب عن بالنا أن وحدة الطاقة "زاريا" التي تغذي المحطة بالطاقة الكهربائية تعتبر ملكية للولايات المتحدة، أما وحدة "زفيزدا" روسية الصنع والملكية للطاقة فسينتهي عمرها بالتأكيد بحلول عام 2020. وسيكون من المستحيل استثمارها.
 
مع ذلك فإن الجميع يعلمون أن وحدات الطاقة تعتبر نواة مهمة لكل محطة فضائية لا يمكن الاستغناء عنها، لذلك فإن  الخبراء الروس لا يزالون يعملون على تصنيع وحدة طاقة جديدة قد اجتازت كل الاختبارات وستكون جاهزة للإطلاق بحلول عام 2024.
 
وستشكل تلك الوحدة مع وحدة "ناؤوكا" متعددة المهام التي يتوقع أن تطلق إلى المحطة الفضائية في ربيع عام 2021 ووحدة "بريتشال" الخاصة بالتحام المركبات المأهولة وغير المأهولة والتي يفترض أن تطلق بحلول عام 2022  أساسا للمحطة الفضائية الروسية الجديدة المسماة "روس".
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة