أمريكا توجه اتهامات لـ عقيلة مسعود فى تفجير لوكربى بعد 33 عاما.. المدعى الأمريكى العام يطالب ليبيا بتسليمه.. BBC: الهجوم أكثر الحوادث الإرهابية دموية فى بريطانيا وثانى أشد هجوم جوى فى تاريخ أمريكا

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 05:00 ص
أمريكا توجه اتهامات لـ عقيلة مسعود فى تفجير لوكربى بعد 33 عاما.. المدعى الأمريكى العام يطالب ليبيا بتسليمه.. BBC: الهجوم أكثر الحوادث الإرهابية دموية فى بريطانيا وثانى أشد هجوم جوى فى تاريخ أمريكا حادثة لوكربى
كتبت - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الولايات المتحدة، الإثنين، النقاب عن اتهامات جنائية بحق مشتبه به آخر فى تفجير رحلة بان أم رقم 103 فوق لوكربى باسكتلندا عام 1988، والذى أسفر عن مقتل 270 شخصا، بينهم 190 أمريكيا.

والمشتبه به، الذى يدعى أبو عقيلة محمد مسعود، مسئول فى المخابرات الليبية، ووُجهت له تهمتان مرتبطتان بالتفجير.

 

حادثة لوكربى
حادثة لوكربى

 

كانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت الأسبوع الماضى أن المشتبه به محتجز فى ليبيا، وسيُسلم إلى الولايات المتحدة من أجل محاكمته.

وقال المدعى العام وليام بار، يوم الإثنين، إن أبو عقيلة محمد مسعود متهم بجرائم تتعلق بالإرهاب، بعد 32 عاما من الهجوم.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، إن الهجوم على الرحلة من لندن إلى نيويورك لا يزال هو أكثر الحوادث الإرهابية دموية على الإطلاق فى المملكة المتحدة، وثانى أكثر الهجمات الجوية فتكًا فى تاريخ الولايات المتحدة.

كما قتل 11 شخصا على الأرض فى اسكتلندا، وكان من بين الضحايا 35 طالبا أمريكيا يدرسون فى الخارج كانوا عائدين إلى ديارهم فى عيد الميلاد.

 

التسلسل الزمنى: تفجير لوكربى

لوكربى
لوكربى

 

وتعيد الاتهامات الجديدة دور بار فى هذا التحقيق المطول بشأن الإرهاب، حيث شغل المنصب نفسه عندما تم الإعلان عن التهم لأول مرة ضد اثنين من الليبيين المشتبه بهم فى عام 1991.

فى ذلك الوقت، أثناء خدمته فى عهد الرئيس جورج بوش الأب، كلف بار رئيس القسم الجنائى روبرت مولر بالنظر فى التفجير، اشتهر مولر الآن بقيادته التحقيق فى التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وشارك بار ومولر فى أحداث إحياء الذكرى مع العائلات على مر السنين.

 

ماذا قال بار؟

حطام الطائرة
حطام الطائرة

 

وقال بار إنه "مسرور بإعلان أن الولايات المتحدة قد وجهت اتهامات جنائية ضد المتآمر الثالث أبو عقيلة محمد مسعود لدوره فى التفجير".

وأضاف "يجب ألا يكون هناك خطأ، فلن يمنع أى مقدار من الوقت أو المسافة الولايات المتحدة وشركاءنا الاسكتلنديين من السعى لتحقيق العدالة فى هذه القضية".

وقال بار إن "الاختراق" الذي أدى إلى اتهامات، يوم الإثنين، جاء عندما علمت السلطات أنه محتجز فى ليبيا، وقال بار إن السلطات الليبية قدمت نسخة من مقابلتها مع مسعود إلى المسئولين الأمريكيين.

وقال إن مسعود يزعم أنه صنع القنبلة وعمل مع اثنين آخرين من المتآمرين، وقال إن الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى شكر شخصيا مسعود على "الهجوم الناجح على الولايات المتحدة".

وقال بار: "أخيرًا، سيخضع هذا الرجل المسئول عن قتل الأمريكيين والعديد من الأشخاص الآخرين للعدالة على جرائمه".

وأضاف النائب العام أنه "متفائل" بأن الحكومة الليبية ستسلم مسعود.

من هو مسعود؟

يُزعم أن مسعود كان من كبار صناع القنابل الذين يعملون لصالح القذافى.

وذهب الصحفى كين دورنشتاين، الذى كان شقيقه ديفيد على متن طائرة بان آم، إلى ليبيا؛ لتعقب مسعود كجزء من فيلم وثائقى تليفزيونى عام 2015 لشبكة بى بى إس الأمريكية بعنوان "مفجر آخى".

وقال دورنشتاين لـ(بى بى سى)، فى ذلك الوقت إن المواطن الليبى "شخصية غامضة" ورد اسمه فى التحقيق الأولى و"قيل إنه خبير تقنى".

وزعم الفيلم الوثائقى أن مسعود كان على صلة أيضًا بتفجير ملهى ليلى فى برلين الغربية عام 1986، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، كما ذكرت أنه سُجن فى ليبيا بسبب دوره فى انتفاضة 2011 التى أطاحت بالقذافى.

ما هو رد الفعل؟

وقالت كارا ويبز، التى قتل شقيقها فى التفجير، فى المؤتمر الصحفى: "نحن صبرنا ومثابرتنا أثبت أنها مثمرة بهذا القرار اليوم".

وأضافت: "شعار أفراد الأسرة على مدى الـ32 عاما الماضية كان يجب أن تعرف الحقيقة".

وقبل الإحاطة، انتقد أحد أفراد عائلة ضحية بريطانية توقيت التهم التى ستقع فى الذكرى السنوية للهجوم.

وقال جون موسى، الذى قُتلت ابنته البالغة من العمر 19 عامًا فى التفجير، إنه لن يقبل الدعوة لحضور الحدث عن بُعد.

وكتب موسى أنه وزوجته شعرا أن التوقيت كان "غريبًا، وغير محترم، وغير حساس، وسيئ للغاية.. لماذا تُستغل ذكرى وفاة ابنتنا هيلجا مع 269 آخرين لاستعراض مرة أخرى محاكمة مشبوهة للغاية؟".

وأضاف موسى أن سبب "السماح بحدوث الهجوم هو سؤال أهم بكثير بالنسبة لنا من سؤال.. من فعل ذلك؟".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة