محمد عبدالمنصف: مواجهة الزمالك أصعب من الأهلى والأبيض كان الأحق بأفريقيا

أكد محمد عبد المنصف حارس مرمى وادى دجلة، أن مواجهة نادى الزمالك في الدورى أصعب من مواجهة الأهلى، والأبيض كان الأحق بالتتويج بدورى أبطال أفريقيا هذا الموسم.

وقال محمد عبد المنصف خلال حواره مع الإعلامى إبراهيم فايق في برنامج "جمهور التالتة": "مواجهة الزمالك أصعب من الأهلى لأنه يمتلك لاعبين لديهم قدرات فردية كبيرة تتعب أي فريق وحارس مرمى، على عكس الاهلى الذى يلعب كرة جماعية ممكن يتواجه بإغلاق تام لكل مفاتيحه".

وعن بطولة أفريقيا، قال أوسا: "الزمالك كان يستحق بطولة دورى ابطال أفريقيا هذا الموسم وكان الأفضل بكل الطرق من الأحمر ولكن آخر أسبوع قبل النهائي وكورونا زادت من فرص الأهلى".

وأضاف أوسا: "وافقت على الانضمام للاهلى 3 مرات ولكن الصفقة تعثرت لوحدها، وآخرها كان في فترة حسام البدرى الذى أقنعنى بالانضمام لكن حصل انقسام في مجلس إدارة النادى الأهلى، وفضلت عدم الانضمام في ظل وجود رفض وعدم وضع حسام البدرى في ورطة".

وتابع أوسا: هدفنا في وادى دجلة الموسم الحالي التواجد في أول 6 مراكز بالدورى، ونجحنا في تدعيم صفوف الفريق الموسم الحالي بلاعبين كبار قادرين على التواجد في مقدمة الجدول".

وأوضح حارس دجلة: "تعرضت للإصابة بفيروس كورونا واستمريت في المرض لأكثر من 20 يوما، وأطالب أي لاعب يتعرض للإصابة بفيروس كورونا عدم الاستعجال في العودة إلى الملاعب، ولابد أن يمكث بعد الإصابة بفيروس كورونا 14 يوما راحة وبعدها العودة للتدريبات إلا بعد فترة كبيرة".

وتابع حارس دجلة: "كنت سأعتزل كرة القدم وأنا لاعبا في نادى الزمالك وخاصة بعد المباريات التي خسرناها وخاصة مباراة 6 /1 وكان أمامى أمرين إما الاعتزال أو التركيز في مستقبلى وعدم الالتفاف لأى حديث يقال، ومباراة الستة الشهيرة كانت أسوء حدث في مشوارى الكروى".

وأضاف أوسا: "وضعت أهداف لى بعد الرحيل عن الزمالك ولم ألتفت لأى انتقادات، وتحقيق الأهداف يتطلب التضحية بالكثير من الأشياء في سبيل الوصول إلى حلمك لأننى استمتعت بلعب كرة القدم، وأكبر مثال أننا عندنا مواجهة الأهلى يوم 1 /1 فسأكون في المعسكر يوم رأس السنة ولن أتمكن من الخروج مع أسرتى وأصدقائى".

وأوضح حارس دجلة: "أحمد مرتضى منصور عرض على العمل في نادى الزمالك منذ 3 سنوات وفكرت في الأمر لأنها من الفرص التي لا تأتى كل يوم وممكن لا تأتى مرة أخرى، وذلك قبل مرحلة وادى دجلة، ولكن كنت شايف أنه لسه بدرى على الاعتزال واستكملت مشوارى مع وادى دجلة".