وعادات النبى فى مأكله ومشربه وزينته ليست للتعبد..

عميد الدراسات العليا الأسبق: الأمر بإطلاق اللحية كان على سبيل عادات زمن النبي

الأحد، 20 ديسمبر 2020 06:21 م
عميد الدراسات العليا الأسبق: الأمر بإطلاق اللحية كان على سبيل عادات زمن النبي الدكتور محمد سالم أبو عاصى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر قومه بإطلاق اللحية والاكتحال على سبيل العادة، وتابع: "دى سنن تسمى عند العلماء بسنن العادات وتعود إلى الأعراف".
 
 
وأضاف "أبو عاصى"، خلال حواره ببرنامج "لعلهم يفقهون"، الذى يقدمه الشيخ خالد الجندى، عبر قناة "dmc"، أن سنة النبى التى ألزمنا بها هى السنن التشريعية التى كلف عليه الصلاة والسلام بها من ربه على سبيل التبليغ ونفعلها على سبيل التعبد أما عاداته فى مأكله ومشربه وزينته واكتحاله ولبسه صلى الله عليه وسلم ليس مأمورين بها على جهة التبليغ والتعبد".
 
وشدد "أبو عاصى"، على أن الأمر فى العبادات للوجوب أما فى السنة النبوية ففيها أمران وهما "أمر إرشاد وآخر ندب"، وتابع: "أمر الإرشاد متعلق بالعادات".
 
وأشار "أبو عاصى"، إلى أن كل ما أوحى به الله عز وجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم على سبيل التبليغ نحن مأمورن بأن نلتزم به أما فى مأكله ومشربه وزينته ولبسه لسنا مأمورين بها على سبيل التشريع والتعبد، وتابع:" على سبيل المثال هناك رأى للعلماء بان اللحية من العادات وأن حلقها ليس حرام او مكروه والإنسان إذا فعل ذلك لا شئ عليه".
 
  وأضاف "أبو عاصى"، أن هناك سنة على سبيل العادة والعرف وآخر على سبيل التشريع، وتابع:"الأحناف يقولون إن فعله ليس موجباً إلا إذا استند إلى قول"، مؤكداً أن هناك أشياء صدرت عن الرسول صلى الله عليه وسلم  على سيبل أنه كان قاضياً وأخرى حاكماً وثالثة مبلغاً عن الله عز وجل، ويجب التفريق بين ذلك عندما نقول هذا الأمر واجب أو خلاف ذلك.
 
وعن الملابس التى كانت يرتديها النبى محمد على صلى الله عليه وسلم، وهل هى ملزمة لكافة المسلمين، قال "أبو عاصى"،:"كل ما يعود للعادات والبيئات لا سنة فيه".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة