قالت صحيفة واشنطن بوست إن كبار قادة الجمهوريين يقدمون رسائلا مختلطة يشأن خسارة ترامب فى الانتخابات الرئاسية فى الوقت الذين يستعدون فيه لانتخابات الإعادة على مقعدى مجلس الشيوخ فى ولاية جورجيا واللذين سيسحمان لمن ستكون الأغلبية.
فبينما يقول البعض أن ترامب لا يزال يحارب من أجل الفوز بالانتخابات، فإن آخرين ومنهم حلفاء زعيم الأغلبية بالشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل يتحدثون عن أن ترامب خسر البيت الأبيض، والديمقراطيون قد يسيطرون على واشنطن لو فازوا بمقعدى جورجيا.
ورأت الصحيفة أن هذه الرسائل المختلفة تشير إلى صراع داخل الحزب الجمهورى بشأن أفضل سبيل للفوز بانتخابات ستحدد لمن ستكون الأغلبية فى مجلس الشيوخ. وفى حين لا يزال ترامب وأنصاره يواصلون المزاعم التى لا أساس لها بتزوير الناخبين، فإن حلفاء ماكونيل حذروا من أن الديمقراطيين سيحكمون وحدهم لو فازوا بكل من الرئاسة ومجلسى الكونجرس.
وتجلى هذا الصراع أمس الخميس عندما رفض نائب الرئيس مايك بنس مجددا الاعتراف بأن بايدن قد فاز فى الانتخابات، وقال لحشد فى جورجيا: "أعدكم سنواصل القتال من أجل رئيسنا ومن أجل مزيد من الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ الأمريكى فى نفس الوقت".
لكن ديفيد بيرديو الذى يسعى للفوز بأحد مقعدى جورجيا، تبنى لهجة مختلفة قليلا. فبعد أسابيع من قوله لترامب أنها هو والمرشحة الأخرى كيلى لوفيلر سيواصلا القتال للتأكد من "حصولة على صفقة عادلة" فى ولاية جوجيا، تحدثا أمس الخميس عن حماية إنجازات ترامب، وقال علينا ألتأكيد من أن ما تم إنجازه تحت قيادة ترامب وبنس سيستمر..".
ورأت الصحيفة أن هذه التصريحات هى الأقرب من المرشحين الجمهوريين للاعتراف علنا بهزيمة ترامب، بعدما دعما جهوده لإقامة دعاوى قضائية لقلب نتيجة الانتخابات.
