عقد الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، اجتماعاً موسعاً مع أعضاء المجلس التنفيذى للمحافظة، بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمحاسب كمال سلومة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، وسارة عيد رئيس وحدة الشفافية بوزارة المالية، ووكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات والمصالح والمديريات.
وشدد محافظ الفيوم فى بداية الاجتماع، على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية "كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى واستخدام المطهرات بشكل مستمر"، للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا، خاصة بعد ارتفاع مؤشرات الإصابة فى الأسابيع الأخيرة، لافتاً إلى أن السلوكيات الخاطئة لبعض المواطنين وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية تتسبب فى انتشار العدوى بالفيروس.
ووجه محافظ الفيوم مسئولى الصحة والتعليم والطب الوقائى ومجلس مدينة يوسف الصديق والطب البيطرى، بعمل حملات مكثفة لتعقيم وتطهير كافة المنشآت والمبانى الموجودة بقرية الحامولى التابعة لمركز يوسف الصديق، تصاحبها حملات توعوية بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، لتوعية المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التى أقرتها الدولة لحمايتهم من عدوى الفيروس، لافتا إلى أن تعاون المواطنين والتزامهم هو السبب الرئيسى فى إنجاح أى إجراءات تتخذها الدولة.
وأوضح "الأنصاري" أن وزير التنمية المحلية أعلن عن المبادرة الرئاسية التى تستهدف تطوير 1000 قرية من القرى الأكثر احتياجا فى محافظات مصر، لافتاً إلى أن مدينة يوسف الصديق وقرى المركز ستشملهم المبادرة.
وأضاف المحافظ أن الدولة تنفذ لأول مرة مبادرة "التخطيط والعمل التشاركي" والتى تعتمد على إشراك كافة فئات المجتمع، لوضع الخطط التنموية التى تشتمل على الاحتياجات الضرورية والملحة للمواطنين، لافتاً إلى أن فكرة التخطيط التشاركى التى تنفذها الدولة تقوم على عقد عدة لقاءات، تشارك فيها كافة الجهات والمواطنين لوضع الموازنة التشاركية والمشروعات التى سيتم تنفيذها والجهات المنفذة ومدة ومراحل التنفيذ، لتحقيق النتائج المستهدفة ويكون لتلك المشروعات عائد ملموس على المواطنين.
ورداً على شكوى أحد المواطنين بشان ارتفاع أسعار تقنين أراضى أملاك الدولة، أوضح المحافظ، أن أسعار تقنين أراضى أملاك الدولة تختلف من محافظة الى محافظة ومن مركز لآخر ومن قرية لأخرى، لافتاً إلى أن معظم الشكاوى التى تم رصدها فى هذا الصدد كانت لمساحات أراضى كبيرة تزيد عن الــ100 فدان، أما أهالينا من أصحاب المساحات الصغيرة أو الذين لديهم صعوبات مادية، عليهم التظلم من الأسعار بعد الانتهاء من مرحلة البت النهائى فى الملفات بـــ15 يوماً،
أما فيما يتعلق بنقص مياه الرى بقرية الطلائع، أشار محافظ الفيوم، أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بدأ فى مراجعة قرى الظهير الصحراوى لبحث المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التى يمكن تنفيذها بتلك القرى وتتوافق مع طبيعة كل قرية وخبرات السكان، لتدر دخلاً لتلك الأسر.
وفيما يتعلق بشكوى أحد المواطنين من نقص مياه الشرب بقرية كحك، أفاد مسئول شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحى، أنه تم تركيب خط قطر 400 مم لتغذية القرية بشكل مؤقت وتم التشغيل التجريبى للخط، كما سيتم إنشاء خزان بطاقة 7 آلاف متر مكعب كحل جذرى لمشكلة نقص المياه بالقرية.
ورداً على شكوى أحد المواطنين من عدم توافر أطباء بالوحدة الصحية بقرية منشأة قارون، أفاد المحافظ أن هناك نقص فى أعداد الأطباء وأطقم التمريض على مستوى الجمهورية، وعلى الرغم من ذلك فإن مستوى الخدمات الصحية فى تحسن مستمر، ووجه المحافظ مسئولى الصحة بالمرور على الوحدة الصحية بالقرية سالفة الذكر لوضع حلول جذرية لكافة مشكلاتها، ورداً على الشكوى المتعلقة بعدم وجود رقابة على المكاتب التموينية والمخابز بمعظم قرى يوسف الصديق، وجه المحافظ وكيل وزارة التموين بتكثيف الحملات التفتيشية على كافة المكاتب والمخابز لضبط منظومة العمل واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
