كشفت نتائج انتخابات مجلس النواب، عن تنوع التركيبة السياسية والحزبية للبرلمان الجديد، ليضم نوابا مستقلين وممثلين عن أحزاب معارضة يسارية وليبرالية، بالإضافة لحزب مستقبل وطن.
ومن خلال القائمة الوطنية من أجل مصر التى ضمت 12 حزبا وكيانا سياسيا كبيرا، ضمنت أحزاب المعارضة تمثيلا بالبرلمان، بنسبة لا يستهان بها وسيكون لها دور ملحوظ، بعدما مزجت بين الخبرات والشباب، وجمعت عددا كبيرا من الأحزاب المعارضة مثل الإصلاح والتنمية والمصرى الديمقراطى والوفد والتجمع في خطوة تساهم فى تقوية دور الأحزاب، وتواصلها مع الشارع واحتكاكها بمشكلات المواطنين.
وبين مجلس نواب 2020 ومجلس شعب 2012 اختلافات عميقة على رأسها حزب الأغلبية، حيث حرص مستقبل وطن على التنوع، وبادر لدعوة الأحزاب المعارضة، للانضمام لتحالف انتخابى يضمن لهم تمثيل بالبرلمان، على خلاف حزب الحرية والعدالة المنحل التابع لجماعة الإخوان الإرهابية الذى سعى للهيمنة على كافة مقاعد البرلمان.
