وأوضحت الهيئة - في بيان أوردته بوابة الوسط الليبية - أن مدينة بنغازى هى المقر الدستورى لمجلس النواب .
ولم تفلح حتى الآن محاولات توحيد مجلس النواب ، فخلال الأسبوع الماضي شهدت مدينة غدامس اجتماعا نحو 120 عضوا بمجلس النواب على أمل عقد جلسة رسمية لتوحيد المجلس، غير أن ذلك لم يحدث، واتفقوا على تأجيل تلك الجلسة الرسمية ليومي 21 و22 ديسمبر الجاري برئاسة أكبر الأعضاء سنا على أن يكون أصغر النواب مقررا .


وأكدوا - في بيان ختامي لاجتماعاتهم - أن تأجيل عقد الجلسة الرسمية بهدف منح فرصة أخرى لالتحاق باقي النواب ولبناء جسور الثقة، مضيفين أن جدول أعمال الجلسة المقبلة سيشمل إقرار الدورة الرئاسية لمجلس النواب الليبي بواقع ستة أشهر لكل دورة وتعدل اللائحة وفق ذلك، والبند الثاني إعادة انتخاب مكتب رئاسة مجلس النواب الليبي، كما سيتم مناقشة أربعة بنود هي: إعادة انتخاب اللجان البرلمانية، وتشكيل اللجان الفنية الموقتة (صنع السياسات، والتواصل بشأن المناصب السيادية، إلخ)، ومناقشة التعديلات المقترحة على اللائحة، وما يستجد من أعمال .


كما توافق النواب المجتمعون في غدامس على دعوة رئيس المجلس عقيلة صالح إلى حضور الجلسة المزمع عقدها . 
وبالتوازي مع انعقاد جلسة غدامس، اجتمع نواب آخرون في بنغازي الاثنين الماضي بحضور عقيلة صالح ونائبه الثاني أحميد حومة، واتفقوا على إعداد خطة بديلة في حال فشل الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الاتفاق على تشكيل لجنة للتواصل مع ديوان المحاسبة فيما يخص المشاكل والتعطيل في الإجراءات التي تواجهها الحكومة الليبية من قبل الديوان.


كما تناول اجتماع بنغازي مسألة عقد جلسة في مدينة سرت، واتفقوا على عقد جلسة الفترة القادمة بالمدينة بعد أن يتم مخاطبة والتأكيد على الأوضاع في مدينة سرت من قبل لجنة (5+5) .