شتاء الخليج غير.. برودة الجو تنعش السياحة رغم كورونا.. السعودية تطلق موسم سياحى بعنوان: "الشتاء حولك".. المملكة تطبق احترازات لضمان تجربة ممتعة وآمنة.. والإمارات تدشن حملة "أجمل شتاء فى العالم" لتنشيط القطاع
تتخذ العديد من بلدان الخليج العربى التى تتميز بدفئها خلال فصل الشتاء فرصة لتنشيط موسم السياحة الشتوى والتسويق لصناعة السياحة من أجل التقليل من تداعيات جائحة كورونا على هذا القطاع الهام، عبر اطلاق الحملات الشوية والدعوة لزيارت معالمها الدافئة شتاءاً، ففى دولة الامارات العربية المتحدة أطلق حاكم دبى "أجمل شتاء في العالم".
واعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات الهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة لتنظيم السياحة الإماراتية المحلية، وتستمر الحملة 45 يوماً، وهي أول حملة موحدة للسياحة الداخلية على مستوى دولة الإمارات، بمشاركة كافة الهيئات السياحية.
وتستهدف الحملة مختلف فئات المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين وزوار، لتشجيع السياحة الداخلية في مناطق وإمارات الدولة ككل، كوجهةٍ واحدة، مع تسليط الضوء على خصائص وسمات كل إمارة وإعادة اكتشاف ثروات البلاد الطبيعية والجغرافية والتاريخية، وأماكن الجذب المتعددة على امتداد إمارات الدولة.
وفى السعودية، أعلنت الهيئة السعودية للسياحة، عن إطلاق موسم شتاء السعودية تحت شعار "الشتاء حولك" حتى نهاية مارس 2021، وذلك في أكثر من 17 وجهة سياحية حول المملكة، وسيوفر الموسم ما يزيد عن 300 تجربة وباقة سياحية بالإضافة للعديد من العروض يقدمها أكثر من 200 منشأة في القطاع الخاص.
وتتوزع الوجهات السياحية لشتاء السعودية في جميع أنحاء المملكة، فمن قلب المملكة النابض عند العاصمة الرياض ومنطقة الدرعية، إلى الوجهات السياحية في شمالها عند مدن تبوك والجوف وحائل والعلا، ومن شرق المملكة في الدمام والخبر والأحساء، إلى المنطقة الغربية حيث عروس البحر الأحمر جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية وينبع وأملج، وصولاً إلى جنوب المملكة عن طريق مرتفعات الطائف مروراً بالباحة وعسير وجازان.
وفى هذا الاطار قال وزير السياحة السعودى رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد بن عقيل الخطيب: "يعتبر موسم شتاء السعودية امتداداً لتظافر جهود كامل منظومة السياحة السعودية مع شركائها في القطاع الحكومي والخاص لتقديم تجربة سياحية رائعة، يستمتع من خلالها الزوار بالتنوع المناخي الكبير كما وضح الوزير خلال تعليقه على تأثير الجائحة العالمية على فعاليات وأنشطة موسم الشتاء، قائلاً: "حرصنا على استمرار التنسيق مع كافة الجهات الصحية والمعنية، لتطبيق الاحترازات والبروتوكولات في كل الوجهات والمواقع والمرافق، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة".
وفى السباق نفسه ، تضررت بعض بلدان من تداعيات كورونا، حيث كشف رئيس مجلس ادارة اتحاد أصحاب الفنادق بالكويت غازي النفيسي في تصريح لصحيفة الأنباء الكويتية، إن فنادق الكويت تكبدت خسائر ما يقارب من 142.4 مليون دينار الأكبر لهذا القطاع منذ تأسيسه، لافتا إلى أن أزمة كورونا أصابت القطاع السياحي بشكل عام بشلل كامل وأدت إلى خسائر غير مسبوقة وهي مازالت مستمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة