أكرم القصاص - علا الشافعي

عمر الأيوبى

"الشارة" في الشطارة يا فراعنة

السبت، 07 نوفمبر 2020 04:30 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت أزمة شارة كابتن منتخب مصر تلقى بظلالها على السطح فى الساحة الكروية، والحديث عن أحقية محمد صلاح فى حمل شارة القائد أو الأقدمية لأحمد فتحى وعبد الله السعيد والننى.

أزمة بدون لازمة، محمد صلاح نجم عالمى لن تضيف له الشارة أى شىء على المستويين الشكلى أو المعنوى لأنه تجاوز كل خطوط الشهرة والمعنويات بوصوله لمرحلة أنه بين أهم 5 لاعبين فى العالم شهرة ونجومية وقوة وسطوة، ووجوده فى المنتخب إضافة كبيرة ويخطف الأنظار من الجميع سواء بشهرته أو مستواه او خطورته وكل الأمور هو نمير 1 فى صفوف الفراعنة ويتعامل معه اى جهاز فنى أو اتحاد كرة على إنه القائد والأيقونة، فأين المشكلة فى حمل أحمد فتحى او غيره شارة الكابتن ؟!

بالعودة للوراء سبب إشعال أزمة الشارة فى المنتخب مع قدوم اللجنة الخماسية لإدارة شئون اتحاد الكرة، ومحاولات اللجنة والجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى احتواء محمد صلاح وتدارك الأخطاء السابقة فى الجبلاية، وإطلاق مبادرة منح شارة الكابتن لصلاح كنوع من التكريم والتقريب منه، ولكن هذه المبادرة اصطدمت بهجوم عنيف من اللاعبين القدامى فى صفوف المنتخب مثل أحمد فتحى ومن بعده السعيد وغيرهم الذين ينتظرون بفارغ الصبر لحظة تولى قيادة الفراعنة، وخرج وقتها محمد صلاح لاحتواء الأمر ورفض الحديث فى هذه الشأن لتهدئة النفوس وانضم معه حسام البدرى وتم تجميد قصة الشارة التى عادت مجددا للظهور مع معسكر المنتخب استعدادا لمواجهتى توجو فى التصفيات المؤهلة لامم افريقيا 2022 بالكاميرون .

محمد صلاح هو شاطر الشطار فى صفوف الفراعنة، ولن تضيف له شارة الكابتن شيئا، ومع عدم انضمام أحمد فتحى للمنتخب سيكون عبد الله السعيد الكابتن رسميا، وهو لاعب كبير وشطارته الأكبر فى الظهور بشكل القائد حلال العقد الكروية مع زملائه لعبور عقبتى توجو والتاهل لامم أفريقيا.. الشارة فى الشطارة بالمنتخب يا رجالة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة