علمت صحيفة نيويورك بوست أن أوراق الاقتراع تم إرسالها بالبريد إلى مجلس المدينة للانتخابات، وأرسل باسم ناخبين متوفين، وتظهر السجلات أن مجلس الانتخابات تلقى اقتراعًا غائبًا من فرانسيس ريكو من جزيرة ستاتن، وهو ديمقراطي مسجل.
وأرسل بنك إنجلترا بطاقة اقتراع غيابي طلبتها فرانسيس إم ريكو من بيدل أفينيو في 24 سبتمبر.
من المفترض أن ريكو أرسل بطاقة الاقتراع بالبريد في 6 أكتوبر واستلمها بنك إنجلترا وأعلن أنها سارية في 8 أكتوبر ، وفقًا لسجلات التتبع، ولكن هناك مشكلة: فرانسيس ريكو ، التي ولدت في 6 يوليو 1915 ، وستبلغ 105 اليوم ، توفيت في عام 2012 ، وفقًا لنعي منشور.
وقال البعض إن ابنتها كارول هوبين وهي جمهورية مسجلة، وفقا لسجلات التصويت مدرجة على أنها مقيمة في نفس عنوان والدتها الراحلة، وقالت هيئة الانتخابات إنها ستنظر في الأمر.
كما تم إرسال الاقتراع الغيابي أيضًا بالبريد من جيرترود نيزير ، وهي أيضًا ديمقراطية مسجلة ، ولدت في 7 فبراير 1919 ، وستبلغ 101 اليوم، وقال بنك إنجلترا إن شخصًا يعرف باسم جيرترود نيزير ، وعنوانه شور رود في بروكلين ، طلب إجراء اقتراع غيابي في سبتمبر.
وتظهر السجلات أن اقتراع نيزير قد تم إرساله بالبريد في 9 أكتوبر وتم استلامه من قبل بنك إنجلترا في 13 أكتوبر ، والذي أعلن أن الاقتراع ساري المفعول في 25 أكتوبر، ولكن بعد مزيد من المراجعة ، أعلنت الوكالة في 30 أكتوبر أن ورقة اقتراع نيزير "غير صالحة" لأن البحث وجد أن الناخب "متوفى" ، كما تظهر سجلاتها.
قام الحزب الجمهوري لجزيرة ستاتن، الذي يدقق عن كثب في الاقتراع الغيابي ، بوضع علامة على السجلين إلى الصحيفة وإحالة الأمر إلى مكتب الشرطة ونائب مقاطعة جزيرة ستاتن ، مايكل مكماهون.
من المتوقع التوصل إلى نتيجة وثيقة بين النائب الديمقراطي للولاية الأولى ماكس روز وعضوة الجمعية الجمهورية نيكول ماليوتاكيس للمقعد الحادي عشر في منطقة الكونجرس الذي يغطي جزيرة ستاتن وجنوب بروكلين ، بما في ذلك عناوين ريكو ونيزير.
قال رئيس الحزب الجمهوري بجزيرة ستاتن برندان لانتري: يجب أن يكون الناس في حالة تركيز ووعي في أمور مثل تصويت الموتى، مؤكدا: "هناك أشخاص يستخدمون أسماء الناخبين المتوفين للإدلاء بأصواتهم".
قال لانتري: "نحن نطلب أن تقوم شرطة نيويورك ومكتب المدعي العام لمنطقة جزيرة ستاتن بالتحقيق."
اكتشف الجمهوريون أن نيزير توفي في 4 يوليو 2016 ، ودُفن في مقبرة كالفرتون.
ووفقا للتقرير يعد ملء بطاقة اقتراع باسم الشخص المتوفى أمرًا احتياليًا وقد أدى إلى محاكمات في أماكن أخرى ، بما في ذلك مؤخرًا في لونج آيلاند ، حيث تم اتهام الناخب بتزوير اسم والدته المتوفاة في الاقتراع الغيابي.
وقال مجلس الانتخابات إنه يدرس الأمر، مشيرا الى انه لا يتم احتساب أوراق الاقتراع الغيابي إلا بعد ستة أيام من يوم الانتخابات في نيويورك.
أثار الرئيس ترامب مخاوف بشأن الاقتراع عبر البريد ، بما في ذلك بعد أن أُجبر بنك إنجلترا المركزي على إعادة إرسال ما يقرب من 100 الف بطاقة اقتراع غيابي إلى الناخبين في بروكلين بعد أن قدمت مغلفات عودة خاطئة بأسماء أشخاص آخرين.
