ارتباك فى الفرز بنسلفانيا.. ومسئول: مراجعة 35 ألف بطاقة لخطأ بالطباعة

الخميس، 05 نوفمبر 2020 06:46 م
ارتباك فى الفرز بنسلفانيا.. ومسئول: مراجعة 35 ألف بطاقة لخطأ بالطباعة الانتخابات الأمريكية
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسؤولو الانتخابات في مقاطعة أليجيني بغرب ولاية بنسلفانيا، إنهم أنهوا عمليات الفرز ‏لكنهم يعتزمون مراجعة ما يقدر بـ35 ألف بطاقة اقتراع غيابى قبل إعلان الحصيلة ‏النهائية، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.‏

وقالت آمي داونز، المتحدثة باسم المقاطعة، التي تضم بيتسبرج وضواحيها، إنه سيتم ‏فحص ثلاثة أنواع من بطاقات الاقتراع، مشيرة في رسالة بالبريد الإلكتروني، إلى إن حوالي 29 ‏ألف بطاقة تم الإدلاء بها من قبل الناخبين الذين تلقوا في البداية بطاقات اقتراع تم ‏طباعتها بشكل غير صحيح - وهو خطأ تم اكتشافه قبل يوم الانتخابات - وتم إصدار ‏أوراق اقتراع جديدة فيما بعد. ‏

ووفقا للتقرير تم وضع علامات على أكثر من 4300 بطاقة اقتراع لقضايا متنوعة ، مثل ‏عدم وجود تاريخ أو إعلان ناخب غير مقروء. وقالت إن أقل من 2300 لا يمكن مسحها ‏وستحتاج إلى نسخها، مضيفة إنه من المقرر استئناف العمليات يوم الجمعة.‏

إجمالاً، تم الإدلاء بما يقرب من 676000 صوت في مقاطعة أليجيني ، بما في ذلك أكثر ‏من 348000 بطاقة اقتراع بالبريد أو الغائبين تم إرجاعها ، حسبما قال مسؤولون. ‏

يتنافس في الانتخابات الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، آملاً في ‏الفوز بولاية رئاسية ثانية، فيما يمثل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك ‏أوباما، الحزب الديمقراطي في تلك الانتخابات.‏

ويحمل المرشحان ترامب وبايدن رؤي مختلفة في العديد من الملفات وبمقدمتها أزمة ‏كورونا، وإدارة الاقتصاد، وملف المهاجرين وأمن الحدود وغيرها، وهو ما خلق حالة من ‏التباين في استطلاعات الرأي التي تتوقع نتيجة الانتخابات الأمريكية 2020. ‏

ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538 ‏، ولكي يصبح المرشح فائزا، عليه أن ينتزع 270 صوتاً أو أكثر من أصوات المجمع ‏الانتخابى، أما عن آلية احتساب الأصوات فتتم بقاعدة الفائز يحصد الكل، بمعنى أنه لو ‏فاز أى مرشح بأكبر نسبة من الأصوات فى ولاية ما، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع ‏الانتخابى لها، وهو ما يفسر لماذا يمكن أن يصبح مرشحا فائز بنتيجة الانتخابات رغم ‏حصوله على عدد أصل من الأصوات الشعبية.‏










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة