نفت مديرية التربية والتعليم ببورسعيد ما تدوالته بعض مواقع التواصل الاجتماعى، عن وجود إصابات بفيروس كورونا بين صفوف الطلاب والمعلمين، بهدف نشر الرعب وإثارة البلبلة. ومن جانبها أكدت مديرية التربية والتعليم من خلال بيان أصدرته منذ قليل، مدى حرصها الكامل من منطلق المسئولية الاجتماعية والالتزام بسياسة الدولة فى هذا الشأن باتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل المؤسسات التعليمية ومراعاة تخفيف أيام الحضور و توزيع الكثافات بين صفوف الطلاب مع الإبقاء على التباعد الاحترازى.
وأشار البيان إلى التنسيق اليومى مع مديرية الشئون الصحية وقطاع الطب الوقائى بالمحافظة للمتابعة، والتأكد من تسجيل أى حالات إصابة أو اشتباه بين صفوف الطلاب والمعلمين مع مراعاة الشفافية المطلقة فى هذا الشأن.
وتنوه المديرية إلى أن حالات الإصابة أو الاشتباه أو المخالطة التى رصدت تم التعامل معها بالتنسيق مع الجهات المعنية وتتلقى العلاج وفقا لبروتوكول وزارة الصحة والسكان علما بأنه لم يتم رصد أى حالات إصابة بين صفوف الطلاب حتى الآن.
وتناشد المديرية أولياء الأمور التعاون التام مع المؤسسات التعليمية فى تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية حفاظا على سلامتهم وسلامة أبنائنا الطلاب وكافة العاملين والإبلاغ الفورى عن أى حالات إشتباه أو ظهور أعراض حتى يتثنى إتخاذ الإجراءات اللازمة مع الجهات المعنية والمختصة فورا.
وتهيب المديرية الجميع عدم الإنسياق وراء تلك الشائعات والأكاذيب التى من شأنها إثارة الرأى العام والإضرار بالمصلحة العامة والعملية التعليمية وتهدف للنيل من سمعة المؤسسة والعاملين بها والطلاب أثناء هذه الظروف الإستثنائية التى تمر بها البلاد.
