أكرم القصاص - علا الشافعي

الدكتاتور أردوغان يبيع تركيا لقطر.. برلمانى معارض يتهم النظام التركى ببيع الجيش التركى لقطر اعتراضا على بيع مصانع دبابات لتنظيم الحمدين.. "الشرق الأوسط للدراسات": الحكومة التركية مستعدة لبيع أى شيء من أجل المال

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 07:45 م
الدكتاتور أردوغان يبيع تركيا لقطر.. برلمانى معارض يتهم النظام التركى ببيع الجيش التركى لقطر اعتراضا على بيع مصانع دبابات لتنظيم الحمدين.. "الشرق الأوسط للدراسات": الحكومة التركية مستعدة لبيع أى شيء من أجل المال رجب طيب أردوغان والجيش التركى
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفجرت حالة من الغضب داخل المجتمع التركى بسبب تصاعد النفوذ القطرى، الامر الذى عرض أردوغان ونظامه إلى اتهامات بانهم باعوا تركيا ومؤسساتها لقطر.

وقال البرلمانى التركى على ماهر باشارير النائب عن حزب الشعب الجمهورى أن الجيش التركى تم بيعه إلى قطر، حيث أشار خلال حلوله ضيفا على برنامج “ما هو الفكر الحقيقي” للمذيع التركى أران إيلماز، على قناة “هابرترك”، إط أنه تم بيع مصنع دبابات إلى قطر، وبحسب صحيفة زمان التركية المعارضة فإن البرلمانى التركى قال إنه لأول مرة فى تاريخ الجمهورية التركية يباع جيش الدولة، مشيرا إلى أنه لا يستطيع تقييم ثمن المصنع، ولكن يقال أن ثمنه 20 مليار دولار، وتم بيعه للدوحة بـ50 مليون دولار فقط.

ورد عليه الباحث التركى حلمى داشدمير ورئيس جامعة يينى يوزيل يشار حجى صالح أوغلو، سائلا إياه “أى جيش تم بيعه؟”، فقال باشارير “أليس مصنع الدبابات جيشا؟”.

كما طالب نائب رئيس حزب العدالة والتنمية ماهر أونال، عبر تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، باشارير، بالاعتذار، مشيرا إلى أنه لا يستحق شرف تمثيل الأمة التركية.

من جانبه قال محمد حامد مدير منتدى الشرق الاوسط للدراسات أن هناك حالة غضب كبيرة داخل المجتمع التركى سواء من جانب المعارضة أو وسائل الإعلام بسبب التوغل القطرى خاصة فى ملف الآثار القديمة والمبانى التاريخية والتراثية وكذلك فى ملف المصانع الحربية والعسكرية التركية مشيرا إلى أن الحكومة التركية ليس لديها غضاضة فى بيع اى شئ مقابل الحصول على أموال دون النظر إلى قيمته المعنوية والإستراتيجية للمواطن التركى سواء كان هذا الشئ الذى يتم بيعه من الارث الاتاتوركى أو الإرث العثمانى أو له قيمة فى تاريخ الجمهورية التركية العريقة هم فقط يهتمون بأن يكون هذا الشيء له قيمة مالية تصب فى خزينة الدولة.

وأوضح أن الجانب القطرى فى المقابل لديهم خبراء كثيرون يضعون أعينهم على كل ما له قيمة داخل إسطنبول والأماكن التاريخية والعاصمة انقرة وقد حدث أن السيدة موزة أشترت عدد من الاراضى المهمة فى إسطنبول والمعروف أن الدولة التركية تعانى من جوانب فساد كبيرة ومن الممكن أن تكون الدوحة قد استغلت هذا الأمر وطوعته لخدمة طموحها الاستثمارى والتوسعى فى المنطقة على الرغم من الرفض المتواصل داخل المجتمع التركى لهذا الطموح.

واعتبر هشام النجار الباحث فى شؤون الجماعات الإسلامية أن العلاقة بين تركيا وقطر عبارة عن تبادل مصالح ومنافع فمن ناحية تستفيد تركيا من قطر ماديا بينما تسعى قطر لبسط نفوذها على المنطقة بالكامل واللافت أن هذه العلاقة النفعية هذا الأمر على حساب باقى دول المنطقة.

وأشار النجار إلى أن حالة الغضب فى المجتمع التركى بسبب سياسات أردوغان فى تحويل البلاد إلى ملاذ امن للمتطرفين والإرهابيين وايضا فتح البلاد على البحرى لصالح قطر سيتم ترجمته إلى أصوات انتخابية غاضبة فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة ضد أردوغان وحزب العدالة والتنمية .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة