وأكد الاعتماد على الكفاءات الوطنية من أجل اتخاذ قرار باقتناء أي لقاح، مشيرا إلى التزام السلطات العمومية باختيار أفضل لقاح للمواطنين سواء من حيث التكلفة أو النوعية وأقل الأخطار، وأضاف "أن الأمر المؤكد هو أن لا يكون هناك أي شك في ذلك"، مستبعدا أن يحول عنصر السعر دون اقتناء هذا اللقاح، مشيرا إلى الاجتماعات التي جرت مع سفارات البلدان المعنية بانتاج لقاح فيروس "كورونا".


وتابع بوزيد قائلا "لا يوجد حتى الآن تلقيح عام باستثناء في بعض البدان التي اختبرت المرحلة الثالثة باللجوء إلى متطوعين"، مؤكدا أنه سيتم انتظار الشهر المقبل، حيث أعلنت بعض البلدان أنه سيتم خلال ديسمبر المقبل تسويق لقاح موجه لوضع حد لهذا الوباء العالمي.