مقالات صحف الخليج.. إياد أبو شقرا يتحدث عن الذكرى السنوية الـ77 لاستقلال لبنان.. جوانزو سولتيرو يؤكد سقوط "نظرية المؤامرة" فى اغتيال كينيدى.. علي قباجة يسلط الضوء على التفاؤل العالمى بعد الإعلان عن لقاح كورونا

الأحد، 22 نوفمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. إياد أبو شقرا يتحدث عن الذكرى السنوية الـ77 لاستقلال لبنان.. جوانزو سولتيرو يؤكد سقوط "نظرية المؤامرة" فى اغتيال كينيدى.. علي قباجة يسلط الضوء على التفاؤل العالمى بعد الإعلان عن لقاح كورونا مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف. كينيدي في مثل هذا اليوم منذ 57 عاماً، في الحادث الشهير، أثناء مرور موكبه الرئاسي في أحد شوارع مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية. وبرغم مرور ما يزيد عن نصف قرن على الحادث، إلا أنه لا يزال حتى الآن تفسيرات تنتمي إلى نظرية المؤامرة.

 

إياد أبو شقرا
إياد أبو شقرا

إياد أبو شقرا: لبنان يطوى 77 سنة من استقلال اسمى

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، ما كان ممكناً أن تحل الذكرى السنوية الـ77 لاستقلال لبنان وهو في وضع أسوأ مما هو فيه اليوم. ولقد كان مؤلماً أحدث "إنجازات" الحكم الحالي، وهو انسحاب شركة "ألفاريز ومارسال" للاستشارات المالية، في خضم مسلسل عقوبات مالية تفرضها الولايات المتحدة على عدد من الساسة والمسؤولين اللبنانيين الحاليين والسابقين.

جاء هذا الانسحاب بينما يرزح لبنان تحت وطأة انهيار مالي واقتصادي حاد، وجائحة قاتلة، وانسداد سياسي مخيف ناجم عن العجز عن تشكيل حكومة، يقف خلفه واقع هيمنة سلاح مذهبي غير شرعي، وسقوط آخر وساطة دولية أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب كارثة تفجير مرفأ بيروت.

أي من هذه الصعاب كافية لهزّ سلطة كانت أصلاً قد فقدت ثقة الشارع في أكتوبر من العام الماضي، عندما تغلّب ألم المواطنين على انقساماتهم السياسية والمذهبية... فنزلوا إلى الطرق والساحات ، مطالبين بالحد الأدنى من حقوق المواطنة والعيش الكريم... واستطراداً رحيل نخبة تأكد فشلها عند كل منعطف في تاريخ البلاد.

اليوم يطوي لبنان صفحة أخرى من مسيرة 100 سنة بحدود كيانه الحالية، ولكن في منطقة دخلت منذ 2003 نفق "الدول الفاشلة"، ومنذ 2011 أغلق منفذا ذلك النفق دونها. ومع الفشل غير المعلن لمبادرة ماكرون، والغيوم الداكنة المتلبدة في سماء واشنطن بين اليوم و20 يناير المقبل، وزخم الضغوط الإقليمية الآتية من تل أبيب وطهران وأنقرة... لا مؤشرات على انفراج حقيقي قريب.

 

جوانزو سولتيرو
جوانزو سولتيرو

جوانزو سولتيرو: سقوط "نظرية المؤامرة" فى اغتيال كينيدى

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن في مثل هذا اليوم منذ 57 عاماً، اغتيل الرئيس الأمريكي جون إف. كينيدي، في الحادث الشهير، أثناء مرور موكبه الرئاسي في أحد شوارع مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية. وبرغم مرور ما يزيد عن نصف قرن على الحادث، إلا أنه لا يزال حتى الآن تفسيرات تنتمي إلى نظرية المؤامرة.

وبرغم سقوط غالبية هذه النظريات، إلا أن غيرها ما زال يتكوّن ويخرج إلى النور ليحل محل ما سقط. ومن أهم المبررات التي تبدو منطقية - نظرياً- لاعتناق العديد من المحللين لفكرة نظرية المؤامرة في اغتيال كينيدي، أن قاتله، الشاب الأمريكي ذا الأفكار الشيوعية، لي هارفي أوزوالد، قد قُتِلَ هو نفسه بعد يومين فقط من ارتكاب جريمته. وجاء مقتل أوزوالد بطلق ناري وهو في مقر شرطة "دالاس" المركزية وعلى الهواء مباشرة أمام الملايين من مشاهدي التلفزيون على مستوى العالم.

ويعد فيليب شينون، المحرر المختص بشؤون الجرائم لدى صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، من أهم المنظرين الخبراء من معتنقي نظرية المؤامرة في اغتيال كينيدي. ويرى شينون أن المكسيك هي المكان الأمثل لإيجاد أجوبة تفسر نظرية المؤامرة في الحادث وتكشف مدبّريه الحقيقيين.

ولكن لماذا المكسيك تحديداً؟ قبل شهر واحد فقط من اغتيال كيندي، استقل أوزوالد حافلة من تكساس التي تقع في جنوب الولايات المتحدة، وبالقرب من حدودها مع المكسيك إلى "مكسيكو سيتي"، ومكث هناك خمسة أيام.

شينون وغيره من أنصار نظرية المؤامرة، يرون أن أوزوالد ذهب إلى العاصمة المكسيكية قبل شهر من ارتكاب حادث الاغتيال، ليلتقي هناك شيوعيين وجواسيس كوبيين كانت كوبا آنذاك معقلاً للشيوعية في مواجهة الساحل الجنوبي الغربي للولايات المتحدة، وعلى بُعد 150 كيلومتراً فقط من سواحل ولاية فلوريدا الأمريكية، ليدبّروا معاً اغتيال كينيدي.

وعلى الجانب الآخر، يرى آخرون أن أوزوالد مجرد شاب يساري متأثر بالفكر الشيوعي إلى حد الهوس، وفي إحدى نوبات الاهتياج اغتال رئيس الدولة التي تقود الفكر الرأسمالي في العالم، عندما أتيحت له الظروف المناسبة.

 

على قباجة
على قباجة

علي قباجة: تفاؤل عالمى

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، دخل العالم في حالة من التفاؤل ظناً منه أن انتهاء أزمة جائحة "كورونا" بات قريباً، بالتزامن مع الإعلان المتتالي عن لقاحات فاقت فاعليتها الـ90%، وذلك بعد أن أودى المرض بوفاة ما يقارب مليوناً و300 ألف، وأصاب أكثر من 55 مليون إنسان، وما زالت الأرقام تواصل ارتفاعها بمستويات قياسية لحظياً، ليزيد بارتفاعها منسوب التأثير السلبي على الاقتصاد العالمي وقطاعات الحياة عامة.

ولكن شركتا "بيونتيك" الألمانية و"فايزر" الأمريكية تسيّدتا المشهد المبشر مؤخراً، ببثهما إعلاناً عن لقاح "كورونا" المنتظر بفاعلية تصل إلى 90%، تلاه تصريح آخر للشركتين مفاده أن الفاعلية العلاجية زادت إلى نسبة 95%، ثم تبع ذلك بيان لشركة "موديرنا" الأمريكية عن لقاح تزيد قدرته على 94%.

وبين كومة هذه البشائر تبيّن المؤشرات أن الخريف القادم قد يشهد عودة الحياة إلى طبيعتها، بعد الانتهاء من حملات التطعيم التي تخطط الدول لبدئها في القريب العاجل. فحكومات عدة وخصوصاً الأوروبية منها، وقعت عقوداً لشراء ملايين الجرعات، ومن المتوقع البدء بتوفيرها قبل نهاية العام، إلا أن انتهاء المرض لا يعني الشفاء من آثاره، وانحسار الوباء لا يعني التوقف؛ بل هو دافع آخر للوقوف على أوجه القصور الذي اكتنف العالم عبر تعزيز القطاعات كافة، وتمكينها مستقبلاً من مواجهة أي انتكاسة قد تصيب البشرية بغتة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة