"الأغذية العالمى" يطالب بـ24.6 مليون دولار لاحتياجات اللاجئين الإثيوبيين

الأحد، 22 نوفمبر 2020 01:09 م
"الأغذية العالمى" يطالب بـ24.6 مليون دولار لاحتياجات اللاجئين الإثيوبيين الأوضاع فى تيجراى
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة بتقديم 24.6 مليون دولار أمريكى لتلبية الاحتياجات الفورية للاجئين الإثيوبيين الباحثين عن الأمان فى السودان. ووفق البرنامج أجبر الصراع فى منطقة تيجراى الإثيوبية، والذى تصاعد فى 4 نوفمبر آلاف الإثيوبيين على الفرار عبر الحدود إلى السودان.

اعتبارًا من 19 نوفمبر، قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 31000 شخص قد وصلوا إلى السودان وكانوا فى حاجة ماسة إلى الغذاء وغيره من أشكال الدعم. يستمر الناس فى التدفق إلى البلاد كل يوم من إثيوبيا، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 200 الف شخص قد يلجأون إلى شرق السودان فى الأشهر الستة المقبلة إذا استمر عدم الاستقرار فى تيجراي.

قال الدكتور حميد نورو، ممثل برنامج الأغذية العالمى والمدير القطرى فى السودان أن الوضع الإنسانى على الحدود بين إثيوبيا والسودان يتدهور بسرعة وهو أمر ملح للغاية مطالبا جميع الجهات الفاعلة أن تكثف جهودها للاستجابة لهذا الوضع الرهيب.

أرسل برنامج الأغذية العالمى على وجه السرعة إمدادات غذائية تكفى لإطعام 60 ألف شخص لمدة شهر واحد. ومع ذلك، كان لا بد من استعارة الطعام من البرامج الحالية. سيؤدى تدفق الوافدين الجدد إلى إجهاد قدرة البرنامج على الاستجابة للاحتياجات الحالية فى السودان حيث يتعامل مع أزمات متعددة فى جميع أنحاء البلاد.

يواجه برنامج الأغذية العالمى عجزًا قدره 153 مليون دولار أمريكى على مدى الأشهر الستة المقبلة لتشغيله لتلبية الاحتياجات الغذائية للفئات الأكثر ضعفًا فى السودان، بما فى ذلك 20 مليون دولار أمريكى لتوفير المساعدات الغذائية للاجئين الإثيوبيين الوافدين، و3.8 مليون دولار أمريكى لزيادة العدد. من رحلات خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوى للمساعدة الإنسانية إلى شرق السودان، و750.000 دولار أمريكى لإصلاح الطرق للسماح للمستجيبين بالوصول إلى المناطق النائية والتى يتعذر الوصول إليها حيث يصل اللاجئون، يعتبر التمويل الإضافى ضروريًا لضمان أن الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة