أكرم القصاص - علا الشافعي

معهد الفلك ينفى تعرض كوكب الأرض للإظلام نهاية ديسمبر المقبل

الخميس، 19 نوفمبر 2020 02:43 م
معهد الفلك ينفى تعرض كوكب الأرض للإظلام نهاية ديسمبر المقبل معهد الفلك - كوكب الأرض
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ماتداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى من أنباء بشأن تعرض كوكب الأرض لثلاثة أيام مظلمة بنهاية ديسمبر المقبل، نتيجة لحدوث عاصفة شمسية. 
 
وأكد الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد، فى بيان أصدره اليوم، أنه لا صحة لتعرض كوكب الأرض لأيام مُظلمة نتيجة حدوث عاصفة شمسية، مشدداً على أنه لم يتم رصد أى ظواهر غير طبيعية تتعلق بهذا الشأن أو غيره حتى الآن. 
 
وقال إنه كثيرا ما تتردد مثل هذه الأنباء بالتزامن مع قرب نهاية العام وبداية عام جديد، مشيراً إلى أن العواصف الشمسية ليس لها أي علاقة بإظلام الكوكب، وذلك لكونها ظواهر كونية طبيعية ليس لها تأثير خطير على كوكب الأرض.
 
وناشد رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والموضوعية ‏فى نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى إثارة بلبلة وقلق الرأى العام، خاصة وأن المعهد يسعده الرد على تساؤلات جميع المهتمين بهذا الصدد من خلال قنوات التواصل الرسمية للمعهد. 
 
ويقوم المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية من خلال المراصد المغناطيسية التى يديرها فى (الفيوم وأسوان) برصد وقياس المجال المغناطيسي للأرض على مدار الساعة، وكذلك رصد أى ظواهر غير طبيعية، ومنها العواصف الشمسية، التي قد تسبب عواصف مغناطيسية لمجال الأرض، في حين أن التوهجات الشمسية الهائلة تحدث ضمن دورة معروفة متكررة للشمس، يسببها اصطدام جسيمات عالية الطاقة بالأرض، وهذه الجسيمات تتكون من مليارات الأطنان من الغاز ومواد أخرى تنطلق في الفضاء، كما أن وصول الجسيمات المشحونة جراء هذه الانفجارات إلى الغلاف الجوي العلوي لكوكب الأرض هو الذي يتسبب في حدوث "ظاهرة الشفق القطبي"، وهى ظاهرة ليست نادرة، لافتاً إلى أن النشاط الشمسي قد بلغ ذروته في عام 2013، وشهد كوكب الأرض ظاهرة الشفق القطبي. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة