والشرطة تفرغ الكاميرات..

خطف حقيبة مراسل "اليوم السابع" بالأقصر عبر لصوص الدراجات البخارية.. فيديو

الخميس، 19 نوفمبر 2020 03:59 م
خطف حقيبة مراسل "اليوم السابع" بالأقصر عبر لصوص الدراجات البخارية.. فيديو لصوص الدراجات البخارية بالأقصر
كتب - أحمد خالد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرض مراسل جريدة اليوم السابع بمحافظة الأقصر، لحادث سرقة حقيبة متعلقاته من قبل لصوص المواطنين الذين يجوبون شوارع قلب مدينة الأقصر بدراجات نارية بدون لوحات مرورية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى البحث عن المتهمين وسرعة ضبطهم بمعرفة رجال مباحث الأقصر.

البداية كانت بمرور الزميل "أحمد مرعى" مراسل جريدة اليوم السابع بمحافظة الأقصر، فى تقاطع شارع عبد الحميد العمدة أمام المستشفى الدولى، ظهر شابين على دراجة بخارية بدون لوحات معدنية أحدهم يرتدى جلباب وملثم بعمامة على الرأس والثانى يرتدى جينز وبلوفر، وقاما بخطف حقيبة المراسل الصحفى فى قلب مدينة الأقصر قبل دخوله لمنطقة شارع الطيب وشارع المرورة والتكوين المهنى أكبر كتلة سكنية وتجارية بالمدينة، وفرا هاربين من المنطقة.

وعلى الفور تم إبلاغ رجال مباحث بندر شرطة الأقصر بقيادة الرائد أحمد جادو رئيس مباحث القسم، وتم تحريك دورية أمنية بالمنطقة لمعرفة موقع الحادث وفحص كاميرات المراقبة بالمنطقة، حيث أن الحقيبة كان بداخلها هاتف محمول ومتعلقات شخصية تشمل "بطاقة شخصية وكارنيهات المراسل وكارنية نقابة الصحفيين" وأدوات صحفية ومبلغ 3160 جنية.

وبفحص الكاميرات فى اليوم التالى بمعرفة وحضور النقيب محمد عبد الفتاح معاون مباحث القسم ظهر المتهمان على دراجة بخارية سوداء اللون بدون لوحات معدنية وأحدهم يرتدى جلباب وملثم بعمامة على الرأس والثانى يرتدى جينز وبلوفر، وجارى فحص باقى كاميرات المنطقة لتحديد ملامح المتهمان المتخصصان فى تلك السرقات منذ أسابيع بالشوارع السكنية والمحلات المجاورة بالمنطقة، وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازم وتولى النيابة العامة التحقيق.

ومن الجدير بالذكر أنه تم تحرير عدد كبير من محاضر سرقة وخطف حقائب لعدد من السيدات والرجال والشباب بتلك المنطقة فى شارع التليفزيون الرئيسيى وشارع المدينة المنورة والشوارع المتفرعة منها خلال الأسبوعين الماضيين، وظهر المتهمان مع مجموعة لصوص آخرين فى عشرات التسجيلات فى كاميرات المراقبة بالمحلات فى تلك المناطق، ولم يتم التوصل لهويتهم حتى الآن من قبل رجال المباحث.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة