هل تنهى أحداث 17 نوفمبر زمن عبد الله السعيد؟

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 02:26 م
هل تنهى أحداث 17 نوفمبر زمن عبد الله السعيد؟ عبد الله السعيد
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ليلة السابع عشر من نوفمبر الجارى، أقيمت مواجهتان للمنتخب الوطنى الأول والمنتخب الأولمبى، حيث واجه الأول نظيره التوجولى فى إطار منافسات الجولة الرابعة من تصفيات أمم أفريقيا 2020، وإلتقى الثانى مع منتخب البرازيل فى ختام الدورة الودية الدولية التى أقيمت فى القاهرة فى الفترة من 12 حتى 17 نوفمبر الجارى للمنتخبات الأولمبية وتضم منتخبات مصر وكوريا الجنوبية والبرازيل، ضمن برنامج الإعداد لأولمبياد طوكيو 2021.

مواجهتا توجو والبرازيل، ساهمت في توهج نجمان ينافسان عبد الله السعيد صانع ألعاب المنتخب وفريق بيراميدز، لاسيما وإن الفترة الماضية إحتكرها "السعيد" بكل جدارة، وكان يُعد النجم الأوحد في مركزه، قبل أن يبزغ نجم كل من ناصر ماهر مع المنتخب الأولمبى، ومحمد مجدى قفشة مع المنتخب الأول.

فبعد أن كان السعيد "لابديل له" ووجوده وسط صفوف المنتخب أمر لا يستوجب النقاش، ظهر "قفشة" الذى تألق مع المنتخب الوطنى ومنحه الأفضلية في مواجهة توجو التي جمعتهما أمس، وأحرز هدف التقدم للفراعنة كما صنع الفارق في المباراة التي انتهت بفوز المنتخب الوطنى بنتيجة 3 / 1، على عكس عبد الله السعيد الذى لم يكن مؤثرًا بالقدر الكاف في مباراة توجو التي أقيمت على ستاد القاهرة السبت الماضى.

وفى نفس ليلة توهج "قفشة" بزغ نجم ناصر ماهر الذى أطلق عليه البعض "خليفة عبد الله السعيد" لما يتميز به اللاعب من إمكانيات ومهارات عالية في مركزه، حيث نجح ناصر في التعبير عن نفسه أمام أعين الجميع وخاصة المدير الفني للأهلى بيتسو موسيمانى الذى تواجد في مدرجات ستاد القاهرة لمتابعة ودية المنتخب الأولمبى أمام البرازيل والتي انتهت بفوز منتخبنا بنتيجة 2 / 1، فهل تكتب تلك الليلة نهاية زمن عبد الله السعيد؟.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة