تقرير: 30% من الأطفال فى الكويت مصابون بالسكرى بسبب السمنة

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 03:00 ص
تقرير: 30% من الأطفال فى الكويت مصابون بالسكرى بسبب السمنة علم الكويت
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف صحيفة الجريدة الكويتية أن نسبة الأطفال المصابين بـ «السكرى» تصل إلى 30% بسبب انتشار السمنة، وهو ما يمثّل جرس إنذار خطيراً، وأن بعض الأطفال فى سن الـ 12 عاماً باتوا يعانون الآن «السكرى» من النوع الثاني، ودشن رئيس رابطة السمنة، د. يوسف بوعباس، مبادرة «المشى العائلى»، التى تهدف إلى تأسيس ثقافة جديدة بين الجيل الصاعد، كما أن لها فوائد صحية ونفسية واجتماعية.

وأكد بوعباس، لـ «الجريدة»، أن هذه المبادرة تهدف إلى الوقاية من الأمراض التى باتت تمثّل خطرا حقيقيا على الأطفال والمراهقين والشباب فى الكويت، وعلى رأسها أمراض السمنة والسكرى وغيرهما، وأوضح أن رياضة المشى لها فوائد كثيرة، منها التقليل من القلق والاكتئاب، وزيادة التركيز ورفع الحالة المزاجية للأشخاص، خصوصا فى زمن «كورونا»، إلى جانب زيادة الترابط بين أفراد الأسرة.

وذكر أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن مرضى السمنة أو السكرى إذا أصيبوا بفيروس كورونا فإن قابلية دخولهم إلى العناية المركزة تزيد من 30 إلى 40 بالمئة، كما تزيد نسب وفاتهم وتتضاعف أيضا بسبب الإصابة بتلك الأمراض، وذلك لأن السمنة المفرطة أو السكرى يقللان من مناعة الجسم، مما يجعل الفيروس يهاجم الجسم بشكل شرس أكثر من الإنسان الطبيعي، لافتا إلى أن المصابين بداء السمنة، سواء مع الإصابة بـ «كوفيد 19» أو بدون الإصابة به، يعانون مشكلة كبرى لا بدّ من التخلص منها والقضاء والتغلب عليها.

وقال إن الإصابة بالسمنة لا تعود لأسباب جينية، لكن بسبب قلة الحركة وقلة النشاط الرياضى والحركي، إلى جانب الإسراف فى كميات الأكل ونوعيته، خصوصا الوجبات السريعة المضرة جدا على الصحة.

وأضاف بوعباس أن الأطفال والمراهقين فى الكويت يعانون السمنة بشكل مخيف، مشيرا إلى أن مرض السكرى من النوع الثاني، الذى يصيب الكبار فى العادة، أصبح يصيب الأطفال بنسبة تصل إلى 30 بالمئة، بسبب انتشار السمنة، وهو ما يمثل جرس إنذار خطيرا، مضيفا أن بعض الأطفال فى سن الـ12 عاما باتوا يعانون الآن السكرى من النوع الثاني.

وقال إن النوع الأول من السكرى (سكرى الأطفال) يكون بسبب خلل مناعي، أما النوع الثانى (سكرى الكبار) فهو بسبب خلل فى نمط الحياة، مثل كثرة الأكل ونوعيته، وهو ما يسمى بمتلازمة الإسراف فى الأكل وقلة النشاط البدنى وممارسة الرياضة.

وأشار إلى أن السمنة بين الأطفال تؤدى إلى وجود مرض خطير، وهو السكرى من النوع الثاني، الذى بات يصيب الصغار، وهذا يؤدى إلى مضاعفات خطيرة قد تظهر بعد سنتين إلى 5 سنوات من ظهور المرض، وتؤدى إلى الفشل الكلوى لشباب وصغار السن.

وذكر بوعباس أن من مضاعفات «السكري» الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية والفشل الكلوى وغيرها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة