عبده زكى لـ"إكسترا نيوز": الانتخابات الحالية هي الأنزه.. وأبواق الإخوان تواصل تشويه مصر

الخميس، 12 نوفمبر 2020 12:07 ص
عبده زكى لـ"إكسترا نيوز": الانتخابات الحالية هي الأنزه.. وأبواق الإخوان تواصل تشويه مصر عبده زكى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى باليوم السابع عبده زكى،  إن أبواق الإخوان في الخارج اتخذت المعارضة منهجا، وهى ليست معارضة شريفة، وليست معارضة على أرضية وطنية بطبيعة الحال مشيرا إلى ان هذه الأبواق الشريرة الممولة قطريا والمدعومة تركيا، تحرص كل الحرص على تشوية كل المشاهد المضيئة في بلادنا.

وأشار الكاتب الصحفى، فى حوار مع برنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز إلى أن الإنجازات الحكومية وما يتبعها من رضا شعبى يزعج أعضاء التنظيم الإرهابى، اللذين يراهنون على تأليب الشعب ضد دولتهم ليضعفوها ثم ينقضوا عليها هم وأسيادهم، ذلك إن رغبة انتقامية لا يستطيعون إخفائها تسيطر على سلوكياتهم وتحولهم إلى ابواق شريرة مأجورة لن تستريح إلا بهدم الوطن ونشر الفوضى وتقويض السلم الاجتماعى.

وأكد عبده زكى، أن الانتخابات البرلمانية الحالية والتي تنتهي بإعلان نتيجة المرحلة الثانية يوم 14 ديسمبر 2020 هي الأنزه على الإطلاق وأنزه من انتخابات 2012 التي يتغنون بها رغم أنهم استخدموا مكبرات الصوت ونقل البسطاء في سيارات للجان مع الاستخدام الفج للدين وتكفير الخصوم وشراء الذمم بالزيت والسكر وتجنيد البسطاء من أهلنا..

وأوضح الكاتب الصحفى، أن الانتخابات لا تصبح مزورة إلا إذا تدخل في مجرياتها الجهاز التنفيذي من شرطة ومحليات وخلافة وهو ما لم يحدث على الإطلاق، فلم يثبت أن موظفا في الدولة وجه مواطنا للتصويت لصالح مرشح بعينه، ولم يثبت أن موظفا أو شرطيا اختلى بالصناديق التي خضعت كليا لإشراف قضائى بداية من دخول المواطن إلى الجنة حتى فرز الأصوات في العلن وإعلان المؤشرات الأولية.

وتساءل عبده زكى خلال حديثة: هل الدولة ممثلة في الحكومة بأجهزتها المختلفة تدخلت بالتوجيه أو التشجيع أو حتى التخويف لدفع الناخب لاختيار قائمة بعينها او مرشح بعينه؟ وأجاب: لم يحدث ذلك على الإطلاق.

كما تساءل: ألا يعد سقوط شخصيات بارزة في هذه الانتخابات وخروجها مبكرا من المنافسة دليلا على أن الإرادة كانت للشعب المصرى وحده؟ لافتا إلى انه من المدهش جدا في هذه النقطة إن ابواق الشر الإخوانية التي تهاجم وتشوه هذه الشخصيات غير الموفقة في الانتخابات وتعتبرها معادية لها وجدناها تدافع عنهم بل وتتهم الدولة بانها وراء سقوطهم لافتا على أن ذلك يحدث لآن الإخوان متآمرين، وينتقدون الفعل فإذا تغير هاجموه بعدما يتغير والمهم ألا يظهروا أي شيء جيد.

وكشف الكاتب الصحفى، عن أن الإخوان تحركهم مشاعر الحقد على الوطن والحرص على تدميره أو حتى إضعافه بشكل لا يستطيع معه مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، وهى تحديات كثيرة ومتلاحقة، تفرضها مجريات دولية سواء الناجمة عن تغيير أنظمة الحكم كما في الولايات المتحدة، أو تلك الناجمة عن أطماع بعض الدول وأقصد هنا تركيا الساعية لتهديد حدونا الغربية بعد السيطرة على مقدرات الشعب الليبى فضلا عن تحدى ملف المياه وإصرار أثيوبيا غير المبرر على إيذاء الشعب المصرى بتعطيشه وتبوير أرضه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة