البرازيل تستأنف تجارب اللقاح الصينى بعد توقف مؤقت للاختبارات

الخميس، 12 نوفمبر 2020 12:31 م
البرازيل تستأنف تجارب اللقاح الصينى بعد توقف مؤقت للاختبارات لقاح الصينى بالبرازيل
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر تقرير شبكة "CNN" الأمريكية، أن البرازيل ستستأنف تجارب لقاح CoronaVac ، بعد توقف الاختبار مؤقتًا بسبب "حدث ضار خطير" لدى أحد المتطوعين، حيث ذكرت تقارير أنه توفي أحد المتطوعين.

من جانبها، قالت وكالة المراقبة الصحية الوطنية البرازيلية (Anvisa) يوم الأربعاء إن التجارب السريرية لـ CoronaVac ، التي طورتها شركة الأدوية الصينية Sinovac ، سيسمح باستئنافها.

وقد تم تعليق المرحلة الثالثة من التجارب منذ يوم الاثنين ، عقب ما وصفته وكالة المراقبة الصحية الوطنية البرازيلية، بأنه "حدث ضار خطير" ، وقالت إن التجربة قد توقفت مؤقتًا من أجل تقييم البيانات بشكل أفضل وتقييم المخاطر.

البؤايزسل تستأنف التجارب
البؤايزسل تستأنف التجارب

 

وقال بيان وكالة المراقبة الصحية الوطنية البرازيلية ، أنه بعد تقييم البيانات الجديدة خلصت الوكالة إلى أن هناك فوائد كافية للسماح باستئناف التطعيم.

وقال ديماس كوفاس ، مدير معهد بوتانتان للطب الحيوي في البرازيل ، إن الحادث ليس مرتبطًا بتجربة اللقاح نفسها، مضيفا في مؤتمر صحفي في ساو باولو: "الحدث الضار الخطير الذي لوحظ في أحد المتطوعين في التجربة لا علاقة له باللقاح". "تم تحليلها وتقرر عدم وجود علاقة".

وفي بيان نُشر على الإنترنت يوم الثلاثاء ، قالت سينوفاك إنها "واثقة من سلامة اللقاح"، موضحة أنه تم التواصل مع شريكنا البرازيلي ، معهد بوتانتان ، ويعتقد رئيس المعهد أن الحادث لا علاقة له باللقاح، وسيواصل سينوفاك التواصل مع الجانب البرازيلي في هذا الشأن.

بدأت Sinovac المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح CoronaVac بالتعاون مع معهد بوتانتان وولاية ساو باولو في أواخر يوليو ، بهدف تجنيد 130 ألف متطوع.

وتمثل تجارب المرحلة 3 مرحلة الاختبار النهائية والأكثر أهمية قبل طلب الموافقة التنظيمية، فيما تجري Sinovac أيضًا تجارب المرحلة 3 في إندونيسيا وتركيا.

وتعتبر إيقاف تجربة سريرية مؤقتًا ليس بالأمر غير المعتاد، في سبتمبر ، أوقفت شركة الأدوية العملاقة AstraZeneca التجارب العالمية للقاح الفيروس التاجي مؤقتًا بسبب مرض غير مبرر في أحد المتطوعين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة