تجنب لوكا يوفيتش مهاجم ريال مدريد لعقوبة السجن في بلاده صربيا لخرقه قواعد الحجر الصحي في وقت سابق من هذا العام، وقرر أن يدفع غرامة قدرها 30 ألف يورو، حسبما ذكرت اليوم إذاعة "كادينا كوبيه" الإسبانية، وكانت صحيفة "ماركا" قد ذكرت فى أبريل الماضي أن في صربيا يتطلعون إلى إنزال المهاجم بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
يوفيتش كان اللاعب الوحيد الذي سمح له ريال مدريد بالعودة إلى وطنه لقضاء بعض الوقت مع عائلته الشابة أثناء الإغلاق في وقت سابق من هذا العام، لكن يُزعم أنه شوهد وهو يحتفل في شوارع بلجراد وهي خطوة التي أثارت انتقادات كبيرة في صربيا وإسبانيا.
وانتقدت رئيسة الوزراء آنا برنابيتش يوفيتش ولاعبين آخرين من صربيا يلعبون مع أندية أجنبية بعد عودتهم، حيث شوهد المهاجم يحتفل في شوارع بلجراد في عيد ميلاد صديقته.
وقالت برنابيتش في ذلك الوقت: "لدينا أمثلة سلبية من لاعبي كرة القدم لدينا، الذين يتقاضون رواتب جيدة للغاية، ويتجاهلون العزل الذاتي الإلزامي عند العودة إلى ديارهم".
وكانت برنابيتش وقادة آخرون قد حثوا جميع المواطنين الصرب على الامتناع عن العودة إلى ديارهم إن أمكن، للحد من انتشار الفيروس الذي انتهكه لاعب ريال مدريد.
