من مدرس لغة ألمانية، لعازف بيزجيتار وعضو أساسى فى فرقة وسط البلد، هذا هو حال أحمد عمر الفنان المولود من أب أريترى وأم مصرية، داخل شقته بمنطقة وسط البلد يعيش عمر بصحبة زوجته وابنه زين، يمارس طقوسه اليومية فى عزف آلته المفضلة وتأليف المقاطع الموسيقية الأفريقية والشرقية.
دخل عمر عالم المزيكا بمحض الصدفة، عن طريق أحد أصدقائه من عازفى الجيتار فنمى لديه الفضول وشغف التعلم "تعرفت على صديق لى وكان لدى فضول تعلم العزف على الجيتار ذهبت معه لأحد المراكز الموسيقية فى حى عابدين ومن هنا كانت البداية وبناء عليه تركت مهنة التدريس "هكذا حكى عمر بدياته الفنية، وأضاف "مع مرور الوقت اتسعت دائرة الأصدقاء الموسيقيين وانضمت لفرقة وسط البلد وأصبحت فرقتى وعائلتى الأساسية ".
وبعد ذلك جاءت فكرة تأسيس " أفريكايرو" فى 2011 لتعزيز ونشر الموسيقى الأفريقية فى مصر، وعن هذا المشروع يقول عمر" لى أصدقاء فنانين كثر من جنسيات أفريقية مختلفة موجودين فى مصر، نظمنا ورش عمل وفكرنا فى تأسيس هذا المشروع الذى تقوم فكرته باختصار على انتاج الموسيقى الأفريقية بواسطة آلات شرقية " ويضيف : تطورت الفكرة بعد ذلك واسسنا فى 2018 أفريكايرو آرت سنتر، مكان يجمع كافة الأشكال الفنية الأفريقية من موسيقى ومشغولات يدوية ورش عمل وندوات تثقيفية عن أفريقيا للكبار والصغار.
ويوضح عمر أن الهدف الأساسى من تلك الفكرة هو فهم الكثير عن الثقافة والموسيقى الأفريقية " نتاج المشروع حتى الان ألبوم للفنانة السودانية آسيا مدنى، والفنان الآريترى الأمين حسب الله، والبوم روح وجسد مزيكا "
فى الفيديو التالى نستعرض المزيد عن قصة عمر ندرس اللغة الالمانية الذى عشق الموسيقى وقرر نقل شكلها الافريقى لمصر:
