دعوات دولية لوقف القتال فى إقليم كاراباخ.. مقتل 40 من المسلحين الأرمن فى اشتباكات جديدة مع أذربيجان.. وإيران تحتج على سقوط قذائف صاروخية على أراضيها.. والاتحاد الأوروبى يدعو لوقف تأجيج النزاع

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 09:00 م
دعوات دولية لوقف القتال فى إقليم كاراباخ.. مقتل 40 من المسلحين الأرمن فى اشتباكات جديدة مع أذربيجان.. وإيران تحتج على سقوط قذائف صاروخية على أراضيها.. والاتحاد الأوروبى يدعو لوقف تأجيج النزاع الحرب بين أذربيجان وأرمينيا - أرشيفية
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد دعوات المجتمع الدولى، بضرورة وقف القتال بين أرمينيا وأذربيجان، بعد ارتفاع أعداد القتلى من الجانبين بسبب الاشتباكات الدائرة فى إقليم ناجورنى كاراباخ، حيث أعلن إقليم ناجورنى كاراباخ عن مقتل 40 من المسلحين الأرمن في اشتباكات جديدة مع جيش أذربيجان. من جانبه، قال نيكول باشينيان، رئيس الوزراء الأرميني، إن تجدد المعارك في إقليم ناجورنى كاراباخ "قره باغ" سببه الدعم التركى لأذربيجان، واصفا الهجوم الأذربيجانى بحرب إرهابية على شعب يناضل من أجل حريته.

وأضاف رئيس الوزراء الأرمينى، أنه لولا التحرك الكثيف لتركيا لما بدأت هذه الحرب، موضحا أنه ليس الأمر مجرد تصعيد جديد في ناجورنى كاراباخ، لافتا إلى أنها عملية يتبعها تحرك كثيف لمجموعات إرهابية تتحدك من الشرق الأوسط فى منطقة النزاع.

وذكرت قناة العربية، أن إيران تحتج على سقوط قذائف صاروخية على أراضيها من أرمينيا وأذربيجان، من جانبه دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف الإقليمية إلى الامتناع عن تأجيج النزاع، مؤكدا ضرورة وقف القتال فورا والعودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة.

وقال الممثل الأعلى في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الدبلوماسية لا تمتلك صورة واضحة عن تطورات النزاع بحكم تغيب مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي عن الميدان لأسباب أمنية، لافتا إلى حدوث انتهاكات للقانون الإنساني الدولي في ناجورني كاراباخ، لافتا إلى أن أي تدخل عسكري خارجي سيؤجج النزاع المتواصل منذ 27 سبتمبر، وسط سقوط عشرات القتلى والجرحى.

كما دعا الممثل الأعلى في الاتحاد، أعضاء البرلمان الأوروبي إلى التعامل مع التقارير الإعلامية بحذر شديد في ظل عدم القدرة على التثبت من صحتها، موضحا أن هناك حربا إعلامية جارية للتحشيد ومحاولة استدراج الأطراف الإقليمية في النزاع.

وفى سياق متصل، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أطراف الصراع – أرمينيا وأذربيجان - إلى وقف الأعمال القتالية، مؤكدا استعداد روسيا للوفاء بالتزاماتها أمام أرمينيا، كحليف في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وقال الرئيس الروسى: لدينا التزامات معينة تجاه أرمينيا في إطار معاهدة الأمن الجماعي تلك، وفيما يتعلق بتنفيذ روسيا لالتزاماتها بموجب المعاهدة لقد أوفينا دائما ونفي وسنواصل الوفاء بالتزاماتنا.

بدوره، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني، من خطر تحول صراع أذربيجان وأرمينيا إلى حرب إقليمية، مؤكدا أن نقل المسلحين من سوريا ومناطق أخرى إلى قرب الحدود الإيرانية أمر مرفوض بالمطلق بالنسبة لطهران.

وقال حسن روحانى، إن إيران لن تسمح للدول بإرسال الإرهابيين إلى حدودنا تحت ذرائع مختلفة، لافتا إلى أن إيران تلتزم بموقف واضح وغير قابل للتفسير المزدوج بشأن النزاع فى قره باغ، لافتا إلى أن إيران مستعدة لاتخاذ أي إجراءات ممكنة لحل الخلافات بين باكو ويريفان بالتوافق مع القانون الدولى والحدود المعترف بها لكلا البلدين، مؤكدا ضرورة وقف الأعمال القتالية بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في أسرع وقت ممكن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة