"العودة للجذور".. شعار رفعته فتاة أردنية، اهتمت بإحياء التراث، في الأردن، عبر استخدام الأفران القديمة، والتي دأب على استخدامها الأجداد، في عمل الخبز والفطائر الطازجة، والتي شهدت اندثارا في العديد من المناطق، بسبب التطور الكبير الذى اجتاح العالم في هذا المجال، واللجوء إلى استخدام أفران الغاز والكهرباء في الآونة الأخيرة.
صباح بنت سلمان، ربما لم تكتفى باستخدام الأفران القديمة، لصناعة الخبز، وإنما سعت إلى تعميم تجربتها عبر العمل على إصلاح الأفران القديمة لأهالى بلدتها، في محاولة صريحة لاستعادة "روائح الزمن الجميل" بعد سنوات من الاندثار.
الفتاة الأردنية ترى أن الطعام بالمذاق القديم، بعيدا عما أضفته التكنولوجيا الحديثة من تطور، يبقى أكثر جمالا، حيث يعيد إلى الأذهان روائح الريف القديم، في مرحلة ما قبل انزلاق السلوك الحضرى إليه، مما ساهم في تشويه صورته.
وتعتمد صباح إلى حد كبير على بيع مخبوزاتها، لقطاع كبير من سكان المدن، ممن يشتاقون إلى المذاق القديم للمخبوزات الطازجة، موضحة أن إقبالا كبيرا على ما تنتجه، ليس فقط من المناطق المحيطة بها، وإنما أيضا من مناطق أخرى بعيدة، مما يعكس نجاحها في استعادة قدر كبير من التراث المندثر في الريف الأردني، بينما يسعى البعض إلى تكرار تجربتها عبر بناء أفران بالطريقة القديمة في منازلهم، لممارسة التجربة بأنفسهم.
إقبال كبير على المنتجات التى تقدمها الفتاة الأردنية
العمل على بناء أحد الأفران
الفتاة الأردنية تقوم بإعداد المخبوزات
الفتاة تقوم ببناء أحد الأفران
الفرن القديم.. وسيلة صباح لإحياء التراث
جانب من بناء أحد الأفران القديمة
جهد كبير تبذله الفتاة لإنجاح فكرتها
صباح بنت سلمان أثناء إعداد المخبوزات
طعام ريفى طازج تقدمه صباح لأصدقائها
فكرة صباح تقوم على إحياء التراث الريفى فى الأردن
