أسباب تقرب برشلونة من حسم الكلاسيكو ضد ريال مدريد اليوم

السبت، 24 أكتوبر 2020 02:33 م
أسباب تقرب برشلونة من حسم الكلاسيكو ضد ريال مدريد اليوم بشلونة
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتجدد صراع جبابرة إسبانيا عصر اليوم، السبت، ويستعد برشلونة لاستضافة حامل لقب الليجا ريال مدريد على ملعب "كامب نو"، وكان كل من البلاوجرانا والبلانكوس قد بدآ الموسم بشكل بطىء وسقطا فى أول هزائمهما هذا الموسم، حيث خسر برشلونة خارج أرضه أمام خيتافي، بينما خسر ريال مدريد على أرضه على يد قادش الصاعد حديثًا.

بينما يتجه كلا الفريقين إلى المباراة على خلفية النتائج المخيبة للآمال في الدوري، فإن الكلاسيكو يحمل مواجهة من نوع خاص على أنه أكثر المواجهات غير المتوقعة في كرة القدم الأوروبية، ولمدة 90 دقيقة، لن يتنافس الخصمان التاريخيان على ثلاث نقاط فقط في سباق اللقب، ولكن أيضًا على الفوز بالمباراة التي تعتبر بطولة خاصة، وتعطي لكلا منهما الدافع للهيمنة على الكرة الاسبانية.

هنا نرصد 5 أسباب لماذا برشلونة الأقرب للفوز بالمباراة..

1- التسلح بملك الكلاسيكو ليونيل ميسي

ميسي
ميسي

عندما يكون لديك ليونيل ميسي بين صفوف فريقك، فهذا بحد ذاته أكثر من سبب لامتلاك ميزة طبيرة للفوز، وهذا هو الحال بشكل خاص فى الكلاسيكو، فعلى الرغم من بدايته البطيئة نسبيًا في الموسم، فإن الأرجنتيني هو اللاعب الأكثر غزارة تهديفية فى تاريخ المباراة الأبرز فى الدوري الإسباني.

ويحمل قائد برشلونة مجموعة من الفروق المذهلة مع منافسيه، ميسي هو أفضل هداف على الإطلاق في الكلاسيكو بتسجيله 26 هدفاً (عشرة منهم ركلات جزاء)، كما أن رصيده البالغ 14 تمريرة حاسمة هو رقم قياسي آخر، فاللاعب البالغ من العمر 33 عامًا هو أيضًا واحد من خمسة لاعبين فقط في تاريخ المباراة سجلوا هاتريك إلى جانب عظماء البلاوجرانا واللوس بلانكوس مثل سانتياجو بيرنابيو وباولينو ألكانتارا وبوشكاش وخايمي لازكانو.

2- غياب هازارد وآخرين عن الريال

هازارد
هازارد

فى الوقت الذى يدخل فيه برشلونة المباراة بدون لاعبين أساسيين، من بينهم حارس المرمى مارك أندريه تير شتيجن، فإن قائمة إصابات ريال مدريد قبل المباراة مثيرة للقلق أكثر، فلديهم النجم البلجيكي إيدين هازارد يغيب بسبب إصابة عضلية، فعندما يكون اللاعب البلجيكي لائقًا، يمتلك الملكي واحدًا من اللاعبين الذين بإمكانهم أن يصنعوا الفارق لفريقهم، وقد غاب هازارد عن جميع مباريات الكلاسيكو منذ انضمامه لصفوف الفريق الملكي.

وإلى جانب غياب لاعب تشيلسي السابق، يتوجه ريال مدريد إلى الكلاسيكو بدون ظهير أيمن بسبب اصابة داني كارفاخال حيث يستمر في التعافي من إصابة في الركبة، وسيغيب ما يقرب من أربعة إلى خمسة أسابيع، كذلك ألفارو أودريوزولا.

ومن المقرر أيضًا أن يغيب مارتن أوديجارد عن الكلاسيكو بسبب إصابة في ربلة الساق وقد يغيب ما يصل إلى ستة أسابيع من اللعب، وبالنظر إلى عروض إيسكو الضعيفة مؤخرًا، يمكن أن يكون هذا بمثابة ضربة أخرى للبلانكوس، إلى جانب عدم تعافي القائد سيرجيو راموس بنسبة 100 % رغم انضمامه لقائمة المباراة.

3- حالة العشوائية التي يعيشها ريال مدريد

ريال مدريد
ريال مدريد

 

بينما ركز حاملو اللقب بشكل واضح على صلابتهم الدفاعية أكثر من الطرف الآخر، فإن مستواهم الأخير كان ضعيفًا، بعد أن بدأوا مشوارهم بالتعادل 0-0 خارج أرضهم مع ريال سوسيداد، تابعوا ذلك بفوز ساحر خارج أرضهم على بيتيس (2-3) ، وانتصارين رائعين ضد ليفانتي (0-2) وريال بلد الوليد (1-0)، ومع ذلك فإن المباريات الأخيرة هي التي ستثير قلق الفريق الضيف.

سقط ريال مدريد في هزيمة مروعة أمام قادش (1-0) ، حيث فشل خلالها في تسجيل ولو هدف واحد على أرضه، وهي أول خسارة لهم في ملعب "ألفريدو دي ستيفانو" وهزيمتهم الأولى بعد 15 مباراة بالدوري، وتفاقمت الأزمة أكثر ضد شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا بالخسارة أمامه 3-2، ويمكن القول إنه كان أسوأ عرض لهم خلال فترة زين الدين زيدان في النادي.

4- تألق كوتينيو وفاتي

فاتي
فاتي

 

لعب نجما برشلونة أنسو فاتي وفيليب كوتينيو دورًا كبيرًا في نتائج برشلونة الاخيرة تحت قيادة كومان، حيث  يواصل فاتي تحطيم الأرقام القياسية وأصبح مؤخرًا أصغر لاعب يفوز بجائزة أفضل لاعب في الليجا عن عمر  17 عامًا فقط، حيث سجل بالفعل الشاب ثلاثة أهداف في مبارياته الثلاثة في الدوري هذا الموسم، وحتى بصرف النظر عن تسجيل الأهداف، يبدو أن المراهق يبدو مخيفًا للعب ضده، فقد أضاف فاتي بعدًا جديدًا إلى هجوم برشلونة، بمباشرته وسرعته المذهلة في مركز الجناح.

أما كوتينيو فقد وجد كومان دورًا مفيدًا له في خططه، ويبدو أن البرازيلي قد غير مسيرته الكروية وتم دمجه كلاعب خط وسط مهاجم مركزي في رباعي خط الهجوم، وكان في مستوى رائع هذا العام بعد أن سجل بالفعل هدفًا وقدم 2 من التمريرات الحاسمة.

5- أسلوب برشلونة الجديد

كومان
كومان

 

منذ بداية موسم 2019/20، شهد برشلونة ثلاثة مدربين مختلفين، حيث كان إرنستو فالفيردي، المدرب الحائز على اللقب مرتين ، هو الذي بدأ الموسم، واستبدل بعد ذلك بمدرب ريال بيتيس السابق كيكي سيتين بعد سلسلة من النتائج السيئة،  وأقيل سيتين بعد خسارة برشلونة التاريخية 8-2 على يد بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا وحل محله رونالد كومان.

مع وجود العديد من المدربين، كان هناك صدام بين فلسفات متعددة في فترة زمنية قصيرة، فقد انتقل برشلونة من نظام 4-4-2 المفضل لدى إرنستو فالفيردي و4-3-3، إلى استخدام أسلوب 4-3-3 التقليدي تحت قيادة سيتين، والآن اختار المدرب الجديد كومان بشكل أساسي 4 -2-3-1.

كانت الإشارات المبكرة لهذا الأسلوب الجديد إيجابية، رغم أنه لا يزال من الواضح أن اللاعبين يحتاجون إلى مزيد من الوقت للاستقرار فيها، حيث يعتمد كومان على الرباعي ليونيل ميسي وفيليب كوتينيو وأنسو فاتي وأنطوان جريزمان، ومنذ رحيل لويس سواريز، أصبح هناك المزيد من الحركة أيضًا.

قبل خسارة خيتافي، سجلوا ثمانية أهداف في الدوري في أول ثلاث مباريات لهم في الليجا، وهي دليل على نجاح الأسلوب الجديد الذي يتبعه كومان.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة