قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه كبير المفاوضين البريطانيين فى ملف الخروج من الاتحاد الأوروبى، سيبلغ بوريس جونسون بأن صفقة تجارية مع المعسكر الأوروبى لا تزال ممكنة إذا تخلى رئيس الوزراء عن الموعد النهائى واستمر فى التفاوض مع بروكسل مع ظهور إشارات أولية على حل وسط بشأن مصايد الأسماك.
وأوضحت أن ديفيد فروست، الذى أجرى محادثات مع فريق الاتحاد الأوروبى بقيادة ميشيل بارنييه هذا الأسبوع، سيبلغ رئيس الوزراء أن أسبوعين آخرين، على الأقل، من المحادثات اليومية يمكن أن يؤدى إلى سد الفجوات المتبقية.
وسيبحث داونينج ستريت عن تأكيد من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وزعماء الاتحاد الأوروبى الذين سيجتمعون فى قمة يوم الخميس بأن مفاوضى التكتل على استعداد لبدء كتابة نص قانونى مشترك. لكن فروست لا يزال يأمل فى أن المفاوضات الشاقة يمكن أن تؤتى ثمارها، وفقًا لمصادر بريطانية قريبة من المفاوضات.
وقال جونسون فى 7 سبتمبر أنه إذا كان هناك عدم اتفاق من قبل القمة، فيجب على كلا الجانبين "قبول ذلك والمضى قدمًا". وأصرت المصادر على أن رئيس الوزراء لم يهدد قط بالانسحاب.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "لا تزال هناك خلافات، مع كون قضية مصايد الأسماك هى الأشد حدة. نحن بحاجة إلى تسوية بشأن القضايا الجوهرية وعدم وجود نص مشترك للعمل منه جعل التقدم صعبًا بشكل مضاعف."
وأضاف " أن بيان رئيس الوزراء فى 7 سبتمبر كان واضحا جدا بشأن مغزى قمة 15 أكتوبر. سيحتاج إلى اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية التى يتبعها المجلس الأوروبى فى ضوء محادثته مع رئيسة المفوضية فون دير لاين، وبناءً على نصيحة فريقه المفاوض. لا يمكننا الحكم مسبقا على هذا القرار ".
إذا قبل جونسون نصيحة فروست، كما هو مؤكد تقريبًا، فقد أشارت المصادر إلى أنها ستتطلب زيادة فى الحدة من قبل الاتحاد الأوروبى من أجل التوصل إلى اتفاق على الأرجح بحلول منتصف نوفمبر.
