وزيرة الصحة تعلق على استعدادات مصر للموجة الثانية المحتملة لكورونا

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 04:22 م
وزيرة الصحة تعلق على استعدادات مصر للموجة الثانية المحتملة لكورونا منظمة الصحة العالمية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن للمنظمة حول أخر مستجدات كورونا أن مصر استعدت جيدا لمواجهة الموجة الثانية لإصابات كورونا وتابعت سيكون هناك مناورة للإجراءات الجديدة التى سيتم اتباعها.

وقالت وزيرة الصحة، أنه تم زيادة مقاعد الخط الساخن إلى 800 مقعد وربط مركزى لغرف العمليات الخاصة بكورونا وقالت يوجد 320 مستشفى ويوجد 58 مستشفى حميات وصدر وبالإضافة إلى 19 مستشفى عزل ستتولى استقبال المصابين فى الموجة الثانية .

أكد الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أنه تم اعتماد لجنة طبية فى الدورة الــ 67 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط لمكافحة شلل الأطفال، مشيرا إلى أنه سيتم مضاعفة جهود مكافحة جائحة كورونا وكذلك الاستعداد للجوائح الصحية المرتقبة.

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أكدت ضرورة استمرارية تقديم الخدمة الصحية الأساسية كأولوية بالغة الأهمية خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك خلال ترؤس الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، فعاليات اليوم الثانى لاجتماع الدورة الـ ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بعد انتخابها بالإجماع، أمس، من قبل اللجنة رئيسًا للدورة التى تعقد إلكترونيًا لأول مرة عبر الإنترنت بمشاركة وزراء الصحة وممثلين رفيعى المستوى من 22 دولة لإقليم شرق المتوسط، لمناقشة بعض القضايا الصحية خاصة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بمقر المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بمصر.

ووجهت الوزيرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، بالنيابة عن جميع أعضاء اللجنة، لحرصه على متابعة تطورات الجائحة وتقديم الدعم فى صور شتى على الصعيدين الإقليمى والدولى، وكذلك حرصه على مشاركة مصر الإيجابية فى المرحلة الثالثة فى التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا، وذلك اتساقًا مع دور مصر الريادى لمواجهة الجائحة.

وأضافت الوزيرة أن تضافر الجهود والعمل الدؤوب سيمكننا من اتخاذ القرارات الصائبة، التى تستهدف تقليل تداعيات فيروس كورونا، والقضاء على آثارها، لينعم شعوب إقليم دول شرق المتوسط بالصحة والانتعاش الاقتصادي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة